خلال 43 يوما تحطم أربع مروحيات “أباتشي” في الولايات المتحدة
قسم الاخبار الأمنية والعسكرية 01-04-2024
يبحث الخبراء عن أسباب العدد المتزايد من حوادث تحطم المروحيات الهجومية “أ إن-64” أباتشي في الولايات المتحدة.
تحطمت أربع مروحيات في شهري فبراير ومارس، مما أسفر عن مقتل طيارين وإصابة أربعة آخرين بدرجات متفاوتة، وفقا لما ذكرت مجلة “ميلاتري ووتش ماغازين”.
وقعت حوادث “أباتشي” الأولى في 12 و23 فبراير. ثم في 24 مارس، تحطمت مروحية أخرى من نفس الطراز أثناء تدريب روتيني في قاعدة لويس ماكورد المشتركة في واشنطن.
وفي 26 مارس، تحطمت مروحية “أباتشي” أخرى خلال رحلة تدريبية في فورت كارسون بولاية كولورادو.
وكتبت المجلة: “لا يزال سبب الحوادث الأخيرة التي شملت طائرات “أباتشي” غير واضح، على الرغم من أن الجيش أبلغ في عام 2023 عن زيادة كبيرة في أعطال مولدات الطاقة التي يمكن أن تسبب دخانًا “يحتمل أن يكون خطيرًا” في قمرات القيادة”.
ومن الاحتمالات الأخرى لأسباب حوادث المروحيات، هو عيب تكنولوجي محتمل في الإنتاج. ومع ذلك، لم تكن هناك تصريحات رسمية بشأن تحطم “أباتشي” حتى الآن.
ويشير الخبراء العسكريون إلى أن مروحية “أباتشي”، التي دخلت الخدمة قبل 40 عامًا، عفا عليها الزمن، وهي متخلفة كثيرا عن المروحيات الروسية “مي-28″ و”كا-52”.
وخلصت المجلة: “أن المروحيات الروسية تتقدم على “أباتشي” بجيل كامل”، مذكرة بأن جيوش الجزائر وإيران اختارت المروحية الروسية مي-28 “الصياد الليلي”.
مقارنة بين مروحيتي “التمساح” و”أباتشي” الهجوميتين
وقال بول رونزهايمر، نائب رئيس تحرير مجلة “بيلد” الألمانية، إن المشكلة الرئيسية للهجوم المضاد الأوكراني هي طائرات الهليكوبتر الروسية من طراز “كا-52” (التمساح).
بعد زيارة نائب رئيس تحرير “بيلد”، بول رونزهايمر، للخطوط الأمامية للهجوم المضاد الأوكراني، قال إن طائرات الهليكوبتر الروسية “كا-52″(التمساح) أصبحت العقبة الرئيسية أمام القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة.
وقال جندي من القوات المسلحة الأوكرانية للصحفي: “عندما يهاجمنا الروس من مروحيات على مسافة 8 كيلومترات، ليس لدينا ما نرد عليهم من هذه المسافة”.
وكتب رونزهايمر أن “هذه واحدة من المشكلات الرئيسية التي تجلت في الهجوم المضاد الأوكراني إذ لا يوجد دفاع جوي كافٍ، ولا يوجد طيران خاص، ولا يوجد ما يكفي مما تحدث عنه رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بإصرار شديد، في الأشهر الأخيرة”.
كما أشار إلى أنه “من السابق لأوانه القول ما إذا كان هجوم القوات المسلحة الأوكرانية المضاد سيكون ناجحًا أم فاشلًا”، وفقا له.
وأوضح رونزهايمر أن الغرب لم يمنح كييف ما يكفي لتنفيذ هجوم مضاد ناجح، وسيتعين على زيلينسكي التفاوض في حالة فشلها:
“تحدث زيلينسكي كثيرًا عن استحالة قيام المفاوضات والتنازلات الإقليمية، التي من شأنها أن تصعب عليه شرح أي تغيير في موقفه لشعبه”.