أخبار العالمالشرق الأوسط

خامنئي يعلن الحداد 5 أيام ويعزي بوفاة رئيسي

في حادثة مروعة هزت إيران، لقي الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه حتفهم إثر تحطم مروحية يوم الأحد 19 مايو 2024 في شمال شرق البلاد.

في ظل هذه الفاجعة، أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي الحداد الوطني لمدة خمسة أيام، وكلف النائب الأول للرئيس “محمد مخبر” بتولي مهام الرئاسة بشكل مؤقت، مع ترتيبات لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون 50 يوما.

أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة خمسة أيام بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحية يوم الأحد في شمال شرق البلاد.

وقام خامنئي بتكليف محمد مخبر، النائب الأول للرئيس بتولي مهام الرئاسة بشكل مؤقت.

وأوضح أن مخبر سيكون المسؤول عن السلطة التنفيذية وفقاً للدستور الإيراني، مع مهلة أقصاها 50 يوماً لترتيب الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع رؤساء السلطتين القضائية والتشريعية.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية قد أفادت في وقت سابق بأن خامنئي قدّم تعازيه في وفاة رئيسي ومرافقيه.

وأكد كل من رئيس السلطة القضائية ورئيس السلطة التشريعية على أهمية تعاون الحكومة مع نائب الرئيس لضمان استمرارية عمل السلطة التنفيذية، من جهته تعهد “محمد مخبر” للمرشد الإيراني بأنّه سيواصل خدمة الشعب على خطى رئيسي دون تردد أو تراجع.

وفي تطور آخر، كشفت مواقع إيرانية اليوم الاثنين، عن تعيين علي باقري كني وزيراً للخارجية خلفاً لحسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي مع رئيسي في حادثة تحطم المروحية.

يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة كخليفة محتمل للمرشد علي خامنئي، مما يضفي أهمية كبيرة على الحادثة وقد أثرت هذه الكارثة الجوية بشكل كبير على الأوضاع السياسية في إيران، حيث يتعين على محمد مخبر الآن تنظيم انتخابات جديدة في غضون 50 يوماً لضمان استقرار البلاد.

وتسود حالة من الحزن العميق في إيران، حيث عبّرت عدة دول ومنظمات دولية عن تعازيها في وفاة رئيسي ومرافقيه ومن المتوقع أن تتوالى ردود الفعل والتعازي من مختلف أنحاء العالم في الأيام القادمة.

ومع تولي علي باقري كني منصب وزير الخارجية، يواجه النظام الإيراني تحديات كبيرة في إدارة الشؤون الخارجية خلال هذه الفترة الانتقالية الحساسة.

باقري كني، الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية سيحتاج إلى تقديم خبراته الدبلوماسية لضمان استمرار العلاقات الدولية لإيران في ظل هذه الظروف الصعبة.

بهذا الإعلان تواصل إيران محاولة التغلب على آثار هذه الكارثة الكبيرة، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع الداخلية والتعامل مع التحديات المقبلة بكفاءة وهدوء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق