حفيد مؤسس”الإخوان” أمام الإدعاء السويسري في قضايا اغتصاب
باريس-فرنسا-17-7-2020
مثُل طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، أمس الخميس، أمام الإدعاء السويسري، بتهمة الإغتصاب باستعمال العنف.
واستمع مدعي عام جنيف في محكمة بباريس إلى طارق رمضان، المتهم في فرنسا بـأربع جرائم اغتصاب.
واستُجوب رمضان، الخاضع لرقابة قضائية تمنعه من مغادرة فرنسا، لأكثر من 3 ساعات من طرف مدعي عام جنيف بحضور قاضي تحقيق فرنسي مكلف بالتحقيقات.
وتتهم امرأة سويسرية رمضان باغتصابها واحتجازها في جنيف. وقال باسكال غارباريني أحد محاميي حفيد مؤسس الإخوان إن التحقيقات لا تزال مستمرة مع موكله.
كما تم توجيه تهمتين إضافيتين له على خلفية شبهة اغتصاب امرأتين عامي 2015 و2016.
وتتهم الضحية “كريستيل” طارق رمضان باغتصابها في غرفة بأحد فنادق مدينة ليون الفرنسية.
ويواجه السويسري من أصول مصرية، الذي تتوجه إليه أصابع الإتهام بأنه “سفير”جماعة الإخوان في أوروبا، اتهامات، يقول مراقبون إنها أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي للإخوان، وشذوذهم المخفي تحت قناع الوعظ والإرشاد الزائف.
وبالإضافة إلى القضايا المرفوعة ضده، يواجه رمضان إمكانية ملاحقته قضائيا أيضا في سويسرا التي درّس الفرنسية بأحد معاهدها الثانوية في تسعينيات القرن الماضي، ويشتبه باغتصابه عددا من تلميذاته، بل إن سيدة سويسرية تقدمت بالفعل بشكوى ضده بهذا الخصوص، ومن المنتظر أن يستمع إليها قاضي التحقيق في باريس خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
حل إخوان الأردن وطرد وزراء النهضة بتونس.. سقوط الأقنعة
توالت الصفعات المدوية والضربات الموجعة التي تلقتها جماعة “الإخوان”في عدد من البلدان العربية مؤخرا.
واعتبر مراقبون أن التحركات ضد التنظيم الإرهابي جاءت بعد أن سقطت عنه الأقنعة وانكشفت حقيقته عربيا ودوليا.
البداية كانت مع إعلان النمسا عن خطة لمراقبة وملاحقة “الإخوان” والتنظيمات التركية الإرهابية،ثم فرنسا بتقليص عدد الأئمة وغلق بعض المراكز المشبوهة، فضربة كبرى تمثلت في إقالة رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ لجميع وزراء حركة النهضة الإخوانية ، فيما قررت الأردن حل الجماعة بشكل قطعي، بناءً على حكم قضائي.
وقد سبق ذلك كله، الحدث الأكبر بسقوط أعمدة خيمة الجماعة في مصر ثم انكسارها في السودان بإسقاط عمر البشير الإخواني.
ويتوقع مراقبون، أن يواجه التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية مزيدا من الضربات، يتصاعد معها تضييف الخناق على تحركاتها التي التي جُبلت عليها من بث الفوضى وعمليات الإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار.
كما توقع هؤلاء المراقبون نهاية مماثلة لجماعة “الإخوان” في اليمن التي يمثلها حزب الإصلاح.