حزب بريطاني:التدخل العسكري عام 2011 سبب المآسي التي تعاني منها ليبيا إلى اليوم
لندن-بريطانيا-09-9-2021
سلط تقرير تحليلي نشره الحزب الإشتراكي البريطاني، الضوء على الفشل الغربي الذريع في ليبيا بعد أكثر من عشرة أعوام على التدخل العسكري في شؤونها.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة ودول الغرب الأخرى تسببت في المآسي التي لاتزال تعاني منها ليبيا إلى اليوم من تمزق إلى حد كبير وصراع، ونهب من قبل خليط معقد ومتحول من الميليشيات، لتتحول الحياة بالنسبة للغالبية العظمى من الليبيين إلى كابوس من العنف وغياب الأمن والنزوح والبطالة والفقر.
وأوضح التقرير أن هذا التدخل قاد إلى تعطل إنتاج النفط وتقاتل الجماعات المسلحة على عوائده فضلا عن تحول ليبيا إلى ملاذ لتجار البشر ممن يعاملون المهاجرين مثل العبيد.
وأشار التقرير إلى صعوبات في تحقيق المصالحة الوطنية بعد سنوات الصراع والتغلب على الخلافات، وانعدام الثقة بين مختلف القوى السياسية والإقليمية في ظل وجود قرابة 250 ألفا من النازحين داخليا..
وتحدث التقرير عن الأعضاء الـ75 لملتقى الحوار السياسي،موضحا أنه لا يوجد من بينهم ممثلون عن الطبقتين العمالية والفقيرة في وقت تستمر فيه التدخلات الخارجية لتحقيق مصالح الدول التي تمثلها ما يحتم إزالة النفوذ الأجنبي في ليبيا المتمثل في وقف دعم الجماعات المسلحة المحلية وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.