حزب الله يقصف قاعدة عسكرية في تل أبيب وإسرائيل تواصل عملياتها العسكرية شمال قطاع غزة
قسم العلاقات الدولية 23/10/2024
في تصعيد جديد للصراع بين حزب الله وإسرائيل، شن حزب الله هجومًا صاروخيًا استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية في تل أبيب، مما أدى إلى تزايد التوترات الإقليمية. تأتي هذه الهجمات بعد تصاعد التوتر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يشارك حزب الله في دعم القضية الفلسطينية وسط التصعيد المستمر بين إسرائيل والمقاومة في قطاع غزة.
وأكدت مصادر في حزب الله أن الهجوم جاء ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في شمال قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية. وتعتبر هذه العملية جزء من حملة عسكرية إسرائيلية واسعة تهدف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية والبرية على القطاع، وسط تحذيرات من المجتمع الدولي حول الكارثة الإنسانية المتفاقمة.
في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها سترد بشكل حاسم على أي تهديد لأمنها، مشيرة إلى أن القصف الصاروخي من حزب الله يعد تصعيدًا خطيرًا يستوجب رداً عسكريًا قوياً.
وفي هذا السياق، أشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس توسيع عملياته العسكرية لتشمل أهدافًا جديدة في لبنان، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد في ظل حرب مستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة شمال القطاع. وأدت هذه العمليات إلى مقتل العشرات من المدنيين، وسط اتهامات دولية لإسرائيل بانتهاك حقوق الإنسان وتصعيد العنف ضد الفلسطينيين.
وقد نددت العديد من الدول بالتصعيد الأخير ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربة عن مخاوفها من تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة. كما دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة التوصل إلى هدنة عاجلة لتجنب المزيد من الضحايا المدنيين وإعطاء الفرصة للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المناطق المتضررة.
تؤشر هذه التطورات إلى تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله، والذي قد يمتد ليشمل دولاً أخرى في المنطقة، مما يعزز احتمالات نشوب حرب إقليمية أوسع. كما تظل الأنظار موجهة نحو ردود الفعل الدولية والجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تهدئة الأوضاع ومنع انزلاق المنطقة نحو المزيد من العنف والدمار.