جماعة مسلحة تختطف مرشحا للرئاسة في مالي
باماكو-مالي-27-03-2020
ذكر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية في مالي، أمس الخميس، إن سومايلا سيسّي، رئيس الحزب وزعيم المعارضة في البلاد، اختفى، ويعتقد أنه مخطوف مع 11 عضوا من وفد مرافق له في أثناء حملة انتخابية في منطقة تنشط بها جماعات مسلحة.
وقال الحزب إن الإتصال مفقود معهم منذ مساء الأربعاء، حين كان من المتوقع وصولهم إلى قرية كومايرا في منطقة تمبكتو في شمال البلاد.
وتنشط في هذه المنطقة جماعات مسلحة بعضها يتبع للقاعدة والآخر لداعش، وتشن هجمات ضد الجيش المالي والقوات الفرنسية والأممية في المنطقة.
وقال مدني تراوري، نائب رئيس الحزب، “لا توجد أنباء عنه أو عن الوفد المرافق له”، مضيفاً أن الحزب شكل لجنة أزمة وحث الحكومة والجيش وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على المساعدة في البحث عن المفقودين.
من جهته،ذكر المحامي دمبا تراوري،الناطق باسم الحزب،في ندوة صحفية،أن سيسّي والوفد المرافق كانوا على متن سيارتين وتمت مهاجمتهم حين غادر بلدة سارافيري،في الساعة الثالثة بعد ظهر الأربعاء، باتجاه كوراماييرا.
وأشار إلى أنه في صباح الخميس 26 مارس تم إطلاق سراح أربعة أشخاص من قبل المختطفين بينهم مصابان، ولكن حاملين جثة الحرس الشخصي لسومايلا سيسّي الذي أصيب خلال الهجوم ثم فارق الحياة بعد ساعات.
جاءت هذه الحادثة قبل انتخابات تشريعية طال تأجيل موعدها، وتقول السلطات إنها ستجرى يوم الأحد 29 مارس، بالرغم من انتشار فيروس كورونا.
وكان سيسّي قد خسر الإنتخابات في عامي 2013 و2018 أمام الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.