جماعة الوفاق تستقوي بالمرتزقة والضباط الأتراك لضمان سطوتها

طرابلس-ليبيا-09-03-2020

الميليشيات الإرهابية التي يتخذها السراج وجماعة الإخوان غطاءً وأداة لهم في مخطط ضمان بقائهم ولو على حساب معاناة الشعب الليبي وسيادة وطنه،بدأت تستقوي بالمرتزقة السوريين والضباط الأتراك والسلاح التركي في محاولة لزحزحة قوات الجيش الوطني الليبي عن المواقع التي تم تحريرها.
وعمدت هذه الميليشيات إلى خرق وقف إطلاق النار حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات موالية لحكومة الوفاق في منطقتي الوشكة وأبوقرين جنوب مدينة مصراتة وشرقها.
وكانت مصادر إعلامية أشارت إلى نية قوات الوفاق شن هجوم واسع على مواقع الجيش الوطني في عدة محاور مختلفة بهدف تشتيت تركيزها،وهو ما كشف عنه الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء الأحد، بوجود تحضيرات لقوات حكومة الوفاق، لتنفيذ هجوم واسع ضد وحدات الجيش بمختلف المحاور.
من جهته،قال عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات اجدابيا، عقيلة الصابر،إن القوات المسلحة قصفت تجمعًا للأفراد والآليات بقاعدة معيتيقة الجوية الواقعة تحت سيطرة الجنود والمستشارين الأتراك.

وأضاف، في تصريحات لوكالة (العين) الإماراتية،أن الإستهداف تم بعد عملية رصد مسبقة لأماكن وجود مدافع الهاوزر التي تقصف بها الميليشيات الأحياء المدنية، بالإضافة إلى غرف تحكم بالطيران المسير ورادارات يستخدمها الأتراك في أعمالهم العسكرية ضد الشعب، مؤكدًا أن العملية تمت بنجاح.