جبهة معارضة لطالبان:المقاومة تتوسع بشكل كبير في أفغانستان

كابول-أفغانستان-30-8-2021

قال أحمد والي مسعود، شقيق القيادي البارز والمعارض لحركة “طالبان” الراحل أحمد شاه مسعود، إن المقاومة “تتوسع بشكل كبير” في أفغانستان.

واعتبر مسعود في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن” معتقدات الشعب الأفغاني قد تعيرت خلال السنوات العشرين الماضية.. تريد النساء الأفغانيات العيش والعمل.. يعيش الشباب في عالم مختلف عن عالم “طالبان” مشيرا إلى أن هذه الأخيرة هي الآن المجموعة الأكثر عزلة في البلاد”، حسب تعبيره.

وأضاف: “يعتقد الناس أن الأفغان متخلفون، وأنهم سيقبلون نسخة طالبان من الشريعة، لكن الوضع لم يعد كذلك”.

وتابع: “المقاومة توسعت بشكل كبير في أنحاء أفغانستان”، موضحا أن “هذه المقاومة لا تقتصر على تنظيم عسكري واحد”.

واستولت طالبان على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس بعد أن دخلت كابول دون قتال يذكر،عقب انسحاب القوات الأمريكية.

وتزعم الحركة أنها تغيرت عما كانت عليه بين 1996-2001، عندما اتسم حكمها بالانتهاكات والعنف خاصة ضد المرأة وأقلية الهزارة الشيعية.
وتم مؤخرا تشكيل جبهة المقاومة الوطنية، وهي جماعة المعارضة الرئيسية لـ”طالبان”، في منطقة ولاية بنجشير، قرب العاصمة الأفغانية كابول، والتي فشلت طالبان وقبلها القوات السوفياتية في السيطرة عليها.

وعلى رأس تلك الجبهة أحمد مسعود، نجل القائد مسعود وابن شقيق أحمد والي، وقد طلب المساعدة من الدول الغربية لتسليح قواته.

واعتبر أحمد والي مسعود أن “على المجتمع الدولي التزام أخلاقي بمساعدتنا”،مضيفا:” وقبل كل شيء حماية نفسه من توسع القوات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان تحت رعاية طالبان ومنعها من التأثير على المنطقة”.

وأكد أنه في حال فشل الحوار مع طالبان “يمكننا المقاومة بأي شكل من الأشكال وفي أي وقت وإلى الأبد”.