تواصل سياسة التقارب والوفاق بين السودان وإريتريا
أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، أهمية العلاقات السودانية الإريترية.
جاء ذلك خلال استقبال البرهان الخميس،وزير الخارجية الإرتيري عثمان صالح، الذي يؤدي زيارة إلى السودان على رأس وفد إريتري، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وصرح الوزير الإريتري، عقب اللقاء، بأن الرسالة تتعلق بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة جوانبها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أنه قدم التهاني لرئيس مجلس السيادة على إنجاز تشكيل المجلس.
وأضاف عثمان صالح أن علاقات إريتريا والسودان علاقات شراكة في المجالات كافة، مؤكدا استمرار الزيارات والتواصل بين البلدين؟
يذكر أنه منذ استقلال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، ظلت العلاقة بين البلدين بين مدّ وجزر بسبب مشاكل الحدود والمتمردين.
وفي فترات الهدوء النسبي تبادل الرئيس السوداني السابق والرئيس الإريتري زيارات متبادلة،وبعد سنوات من الوئام، تجددت الإتهامات بين الجارين في يناير 2018، وخيمت أجواء الحرب في ظل حديث عن نشر قوات على الحدود.
واتهمت السودان إريتريا باحتضان المعارضة السودانية المسلحة في حين اتهم الرئيس الإريتري الخرطوم بدعم جماعات إسلامية في إريتريا.
وكانت الحكومة السودانية قد أغلقت معابرها الحدودية مع دولة إريتريا على خلفية وجود تهديدات محتملة على حدودها الشرقية.
وفي تطور لافت بعد سقوط نظام عمر حسن البشير،أعلن السودان وإريتريا، في 14 يونيو توصلهما إلى اتفاق لفتح الحدود البرية المشتركة.
وجاء القرار، خلال جلسة مباحثات مشتركة بين عبدالفتاح البرهان ، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، والرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، بالعاصمة الاريترية أسمرا، خلال الزيارة التي قام بها الفريق البرهان إلى إريتريا.