تقرير:الجيش الصيني يمتلك نحو نصف أنظمة المراقبة والإستطلاع في العالم

واشنطن-الولايات المتحدة-14-4-2022

ذكرت وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، أن الجيش الصيني يمتلك ويدير نحو نصف أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في العالم، غالبيتها يمكن أن تدعم مراقبة وتتبع واستهداف القوات الأمريكية والحليفة في كل أنحاء العالم، وأن بكين وموسكو تواصلان تطوير ونشر أسلحة يمكنها مهاجمة الأقمار الصناعية الأميريكية.

وبرغم أن التقرير المحدث الذي أصدرته الوكالة الثلاثاء الماضي، يستند غالباً إلى تقارير إخبارية وتصريحات لمسؤولين صينيين وروس، إلا أنه ملخّص مفيد لتهديدات تعتبر الولايات المتحدة أنها تدفع في اتجاه تخصيص استثمارات ضخمة في موازنة الدفاع التي اقترحها البنتاغون لعام 2023، ولا سيّما في ما يتعلّق بقوة الفضاء الأمريكية وقيادة الفضاء.

وأشارت وكالة الاستخبارات إلى أن “لدى الصين أسلحة ليزر أرضية متعددة ذات مستويات مختلفة من الطاقة، لتعطيل أو تحطيم أو إتلاف أقمار صناعية”.

وأضافت: “بحلول منتصف إلى أواخر عشرينات القرن الواحد والعشرين، قد تنشر الصين أنظمة طاقة أعلى قدرة، توسّع التهديد إلى هياكل الأقمار الصناعية غير البصرية”

ولفت التقرير إلى توسّع أسطول الصين من أقمار الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، إذ تضمّن أكثر من 250 نظاماً بحلول يناير الماضي.

وأضاف أن “هذه الأقمار الصناعية تمكّن الجيش الصيني أيضاً من مراقبة نقاط توتر إقليمية محتملة، بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية وتايوان والمحيط الهندي وبحر الصين الجنوبي”.

وأعلنت الوكالة أن لدى موسكو “العديد من أجهزة الليزر الأرضية، التي يمكنها حجب أجهزة استشعار الأقمار الصناعية، على سبيل المثال”، بما في ذلك نظام سلّمته لقواتها الفضائية في عام 2018.