تقرير أميركي يكشف حجم المساعدات الأميركية لـ”إسرائيل” منذ 7 أكتوبر2023
قسم البحوث والدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية 10-10-2024
مع حجم المساعدات اللامحدود.. موقع “ذي إنترسبت” الأميركي يقول إن “ميلر لا يعرف مقدار المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل أثناء حربها منذ 7 أكتوبر، على الرغم من أن وزارته تشرف على مثل هذه التقديمات”.
أشار موقع “ذا إنترسبت” الأميركي إلى أن “المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لا يعرف مقدار المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل أثناء حربها، على الرغم من أن وزارته تشرف على مثل هذه المساعدات”.
وبحسب الموقع، فإن ميلر ليس متأكداً من الكثير عندما يتعلق الأمر بالحرب التي تشنها “إسرائيل” على غزة ولبنان.
وأكد أنه “يعرف أن الولايات المتحدة خصصت أموالاً إضافية، ولكنه لا يعرف مقدارها”، وأضاف: “إنه لا يعرف عدد المليارات من الدولارات فوق خط الأساس السنوي البالغ 3.3 مليار دولار من المساعدات لإسرائيل التي تم تخصيصها في التمويل التكميلي”.
وقال: “الشيء الوحيد الذي يعد ميلر متأكداً منه هو أن التقرير الشامل الجديد الذي أعدّه مشروع تكاليف الحرب في جامعة براون حول الإنفاق الأميركي على العمليات العسكرية الإسرائيلية والعمليات الأميركية ذات الصلة، خاطئ تماماً”.
وقد أظهر تحليل متطور أجراه مشروع تكاليف الحرب ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار من المساعدات العسكرية عند الجمع بين المساعدات الأمنية الأميركية المعتمدة لـ”إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الموقع، اعترض ميلر على التقرير، بما في ذلك السعر الذي تفرضه عمليات البحرية الأميركية في مواجهة اليمن، وهو 4.86 مليار دولار، وهذا العدد ما زال في ازدياد.
وقال ميلر إنه يخلط بين عدد من الأشياء، بما في ذلك الإنفاق العسكري الأميركي المباشر ضد اليمن، “والذي تم تضمينه في هذا الرقم، ومن الواضح أنه ليس مساعدة لإسرائيل”.
وقد أقرت وزارة الخارجية الأميركية بالأسئلة التي طرحها موقع “ذي إنترسبت” حول تقرير تكاليف الحرب، وتعليقات ميلر، وحسابات الوزارة الخاصة للمساعدات الأميركية لـ”إسرائيل”، لكنها لم ترد عليها قبل النشر.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، شملت شحنات الأسلحة الأميركية إلى “إسرائيل” 57000 قذيفة مدفعية، و36000 طلقة ذخيرة مدفعية، و20000 بندقية M4A1، و13981 صاروخاً مضاداً للدبابات.
وقال الرئيس جو بايدن مؤخراً: “لا تخطئ، الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل”، على الرغم من حقيقة أن إدارته “اعترفت باحتمال استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية في غزة في انتهاك للقانون الدولي”.
في أغسطس المنصرم، وافقت إدارة بايدن على مبيعات خمسة أسلحة رئيسية لـ”إسرائيل”، بما في ذلك 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15، وذخيرة دبابات، ومركبات تكتيكية، وصواريخ جو-جو، و50000 طلقة هاون، من بين معدات أخرى بلغ مجموعها أكثر من 20 مليار دولار، وهذه المبيعات مطروحة للمناقشة في الكونغرس حالياً.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد أكدت العام الماضي أن في “إسرائيل” العديد من المستودعات الخاضعة لحراسة مشدّدة، والتي تحتوي على أسلحة بقيمة مليارات الدولارات مملوكة للحكومة الأميركية.
في السابع من أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة “طوفان الأقصى”، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت “إسرائيل” بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.