تصعيد روسي غير مسبوق على أوكرانيا وتحذيرات بتوسيع العمليات
قسم الاخبار الدولية 27/11/2024
شنت روسيا هجمات مكثفة وغير مسبوقة على أهداف متعددة في أوكرانيا، استخدمت خلالها صواريخ بعيدة المدى ومسيرات هجومية. التصعيد جاء بعد أسابيع من تراجع حدة القتال على بعض الجبهات، مما يبرز تحولًا جديدًا في مسار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
تفاصيل الهجمات وتنوع الأهداف
استهدفت الضربات الروسية منشآت حيوية، من بينها مراكز طاقة ومواقع عسكرية، بالإضافة إلى بنى تحتية مدنية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الهجمات تمثل ردًا على ما وصفته بـ”الاستفزازات الأوكرانية” المتزايدة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن طبيعة هذه الاستفزازات.
أضرار جسيمة وردود أوكرانية
قال مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات أسفرت عن أضرار واسعة في شبكات الكهرباء، مما تسبب بانقطاع التيار في عدة مدن رئيسية. كما أكدت القوات الأوكرانية إسقاط عدد من المسيرات والصواريخ، لكنها اعترفت بخطورة الموجة الأخيرة من الهجمات.
تحذيرات روسية بمزيد من التصعيد
في تصريح حاد، توعدت روسيا بمواصلة الضربات “حتى تحقيق أهدافها العسكرية بالكامل”. وأكد الكرملين أن الرد سيشمل جميع الخيارات المتاحة إذا استمرت الدول الغربية في تزويد كييف بالأسلحة المتطورة، في إشارة إلى الدعم العسكري الأميركي والأوروبي المتزايد.
تصعيد وسط تعثر الدبلوماسية
يتزامن التصعيد الروسي مع جمود دبلوماسي حيث توقفت المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف منذ أشهر، في وقت تركز فيه الجهود الدولية على الحد من تداعيات الحرب الإنسانية والاقتصادية.
تداعيات على المدى القريب
يشير محللون إلى أن الهجمات الروسية الأخيرة قد تمثل بداية لمرحلة أكثر عنفًا في الصراع، مع احتمالية لجوء الطرفين إلى تصعيد أوسع. في المقابل، لا تزال فرص التهدئة قائمة إذا ما تدخلت أطراف دولية بفعالية لإحياء مسار التفاوض.
المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا إضافيًا أو تحركات غير متوقعة على المستوى العسكري والدبلوماسي، ما يضع الحرب الأوكرانية على مفترق طرق حاسم.