آسياأخبار العالمأوروبا

تصاعد الهجمات الروسية على خاركيف وكييف وسقوط قتلى وجرحى وسط تصاعد الصراع

شنّت القوات الروسية هجمات عنيفة على مدينتي خاركيف وكييف، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وذلك في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين. واستهدفت الضربات عدة مناطق سكنية ومنشآت مدنية، مما تسبب في أضرار واسعة وإثارة حالة من الذعر في صفوف السكان.

وأفادت السلطات الأوكرانية أن الهجمات تركزت على مواقع حيوية في خاركيف وكييف، حيث استخدمت القوات الروسية صواريخ وطائرات مسيّرة لتنفيذ الغارات، مستهدفةً البنية التحتية ومحطات الطاقة، ما زاد من الضغط على الأنظمة المدنية في هاتين المدينتين.

وأشارت التقارير الأولية إلى أن عددًا من المباني السكنية تضررت بشكل كبير، وأن فرق الطوارئ هرعت إلى المواقع المتضررة لانتشال الضحايا وتقديم الدعم للمصابين.

تأتي هذه الهجمات ضمن استراتيجيات روسيا لتكثيف الضغط العسكري على أوكرانيا في ظل الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، حيث تتنوع الأهداف الروسية بين المنشآت المدنية والعسكرية. ويرى المراقبون أن هذه الهجمات تمثل محاولة لإضعاف الروح المعنوية للأوكرانيين، وفرض السيطرة على بعض المناطق في الشرق والجنوب.

وقد دعت أطراف دولية، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، إلى وقف الهجمات والعودة إلى المفاوضات، مؤكدة على ضرورة احترام حقوق المدنيين وحمايتهم في مناطق النزاع. في الوقت ذاته، شددت أوكرانيا على مواصلة الدفاع عن أراضيها بكل الوسائل المتاحة، مشيرة إلى أن الهجمات تزيد من تصميمها على مواجهة التوسع الروسي وتعزيز التعاون مع حلفائها.

ويشير التصعيد في خاركيف وكييف إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ما زالت تأخذ منحى تصاعديًا، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مكاسب ميدانية وسط تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى حلول دبلوماسية تنهي هذا النزاع الممتد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق