تحذير من مشاريع الضم الصهيونية للأرض الفلسطينية
القاهرة-مصر-25-6-2020
حمل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، سعيد أبو على، قوات الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات تنفيذ مشاريع الإستيطان، والضم والتهويد في فلسطين المحتلة وما ستتركه من آثار وانعكاسات على الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم.
وتحدث أبو علي، في كلمته أمام أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية والذي عقد اليوم الخميس، بمقر الجامعة العربية في دورته العادية الـ104،عن مضاعفة محاولات استغلال قوات الإحتلال انشغال العالم بجائحة كورونا بهدف تصفية القضية الفلسطينية استيطانًا وتهويدًا وضمًا، خلافًا وانتهاكًا للمبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي، وكذلك في ظل استمرار وتفاقم الأزمة المالية للأونروا وازدياد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في ظل جائحة كورونا مع استمرار محاولات الإدارة الأمريكية من خلال فرض خطتها المسماة صفقة القرن المرفوضة والمدانة عربيًا ودوليًا، لشطب حق اللاجئين الفلسطينيين، وإنهاء عمل الأونروا، والضغط على الدول المانحة لوقف تمويلها.
وأكد الأمين العام المساعد في كلمته، على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها والحفاظ عليها كعنوان للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ورحب أبو على، بالمواقف الدولية الرافضة لمشاريع الضم الإسرائيلية، داعيا إلى تحويل هذه المواقف إلى إجراءات سياسية وقانونية عملية، وإنفاذ قرارات المجتمع الدولي ذات الصلة، إلى جانب المبادرة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية..