الشرق الأوسط

تحذير من الإسلام السياسي السني والشيعي المشبوة في شمال إفريقيا

القاهرة-مصر-28-5-2020


ذكرت الكاتبة الصحفية،هند الضاوي، أن مركز الدراسات الإيراني “أبرار” ومعهد “طهران” للدراسات المعاصرة التابعين لمركز اتخاذ القرار، نشرَا عدة أبحاث حول ليبيا، واحتمالية أن تهدد سيطرة الجيش الوطني الليبي على طرابلس “مصالح” إيران في شمال إفريقيا.

وأضافت الضاوي، في تدوينة لها عبر حسابها على فيسبوك، أن الأبحاث تحدثت عن الحرب في ليبيا وعبرت عن خشيتها من تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لصالح المحور المعادي لجماعة”الإخوان” التي تتحالف معها إيران.. وركزت على سلاح النفط الليبي وأهمية أن يظل بعيدًا عن الأيادي الأمريكية السعودية، وبناء على ذلك قررت إيران دعم ما يسمى حكومة “الوفاق” لضمان نفوذها في شمال إفريقيا وغرب أسيا..

وهنا أوردت الضاوي النص كما نُشر:”دعم المسار الدولی في لیبیا والمتمثل في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا فإن من شأن ذلك أن يقوي دور إيران في ليبيا ويضعف دور المملكة العربية السعودية الداعمة للجنرال حفتر، وظهور إيران كدولة تعمل في إطار الشرعية الدولية”.

وعقبت الكاتبة الصحفية، قائلة: “أخيرًا يتضح أن ما يحدث في ليبيا لا يستهدف ليبيا وحدها بل شمال إفريقيا كله، وعلى القوى الوطنية في تلك البقعة الجغرافية الوقوف في وجه مثلث الشيطان(تركيا وقطر وإيران) وداعميه من الغرب والترفع عن المكايدة الإقليمية الرخيصة لأن الثمن سيكون غاليا في ظل تشبع الأرضية السياسية والحزبية الجزائرية والتونسية بمال الإسلام السياسي السني والشيعي المشبوة!”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق