بيونغ يانغ: واشنطن هي أول مستخدم للنووي.. ولا نشكل تهديداً لمن يحترم سيادتنا
بيونغ يانغ-05-8-2023
انتقدت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في فيينا، اليوم السبت، الولايات المتحدة لامتلاكها أسلحة نووية، وحثّتها على التوقّف عن انتهاك وتدمير نظام نزع الأسلحة النووية العالمي بصورة منهجية.
وذكرت في بيان لها أن “الولايات المتحدة هي أول مستخدم نووي في العالم، ويجب أن توقف تهديد الدول ذات السيادة وابتزازها، من خلال نشر أصولها الاستراتيجية النووية في أجزاء مختلفة من العالم”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وشددت على ضرورة أن توقف واشنطن فوراً تحركات “المشاركة النووية” و”تعزيز الردع الموسّع” مع الدول غير النووية، التي تقوض أساس آلية عدم الانتشار النووي الدولية، وتطلق سباق التسلّح النووي في العالم والمنطقة.
وأكدت أن تعزيز كوريا الشمالية للردع النووي للدفاع عن النفس هو ممارسة عادلة لسيادتها لمنع اندلاع حرب نووية، والدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها ، وإدارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية بطريقة مستقرة، في ظل البيئة الأمنية غير المستقرة في المنطقة الناجمة عن مثل هذا التهديد النووي من الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها.
وقالت البعثة في بيانها: “يجب على الموقّعين على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ألا يتناقشوا مع كوريا الشمالية بشأن ممارستها المشروعة للسيادة، التي انسحبت بشكل قانوني من معاهدة منع الانتشار قبل 20 عاماً”.
وأكدت أن “القوة النووية لكوريا الشمالية لن تشكّل أبداً تهديداً لتلك الدول التي تحترم سيادتنا ومصالحنا الأمنية”.
ويأتي ذلك عقب كشف الولايات المتحدة، أمس الجمعة، عن حزمة مساعدات لتايوان بقيمة تصل إلى 345 مليون دولار. وتُشير التقارير الإعلامية إلى أنّ المساعدات تتخلّلها أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة نارية وصواريخ ووسائل استطلاع ومراقبة.
بيونغ يانغ-05-8-2023
انتقدت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في فيينا، اليوم السبت، الولايات المتحدة لامتلاكها أسلحة نووية، وحثّتها على التوقّف عن انتهاك وتدمير نظام نزع الأسلحة النووية العالمي بصورة منهجية.
وذكرت في بيان لها أن “الولايات المتحدة هي أول مستخدم نووي في العالم، ويجب أن توقف تهديد الدول ذات السيادة وابتزازها، من خلال نشر أصولها الاستراتيجية النووية في أجزاء مختلفة من العالم”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وشددت على ضرورة أن توقف واشنطن فوراً تحركات “المشاركة النووية” و”تعزيز الردع الموسّع” مع الدول غير النووية، التي تقوض أساس آلية عدم الانتشار النووي الدولية، وتطلق سباق التسلّح النووي في العالم والمنطقة.
وأكدت أن تعزيز كوريا الشمالية للردع النووي للدفاع عن النفس هو ممارسة عادلة لسيادتها لمنع اندلاع حرب نووية، والدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها ، وإدارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية بطريقة مستقرة، في ظل البيئة الأمنية غير المستقرة في المنطقة الناجمة عن مثل هذا التهديد النووي من الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها.
وقالت البعثة في بيانها: “يجب على الموقّعين على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ألا يتناقشوا مع كوريا الشمالية بشأن ممارستها المشروعة للسيادة، التي انسحبت بشكل قانوني من معاهدة منع الانتشار قبل 20 عاماً”.
وأكدت أن “القوة النووية لكوريا الشمالية لن تشكّل أبداً تهديداً لتلك الدول التي تحترم سيادتنا ومصالحنا الأمنية”.
ويأتي ذلك عقب كشف الولايات المتحدة، أمس الجمعة، عن حزمة مساعدات لتايوان بقيمة تصل إلى 345 مليون دولار. وتُشير التقارير الإعلامية إلى أنّ المساعدات تتخلّلها أنظمة الدفاع الجوي وأسلحة نارية وصواريخ ووسائل استطلاع ومراقبة.
.