آسياأخبار العالمأوروبا

بمشاركة 9 آلاف جندي… “الناتو” يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيق

في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة المخاوف الأمنية في المنطقة منذ نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا عام 2022 وزيادة نشاطها الدفاعي  في بحر البلطيق. انطلقت مناورات”ضربة السيف 18″ العسكرية لحلف حلف الأطلسي (الناتو) الأحد، في الجناح الشرقي للحلف الذي يضم بولندا ودول البلطيق الثلاث، استونيا ولاتفيا وليتوانيا.وبحسب بيان صادر عن قيادة الجيش الأميركي في أوروبا، فإنّ المناورات تهدف لحماية الجناح الشرقي للناتو.

هذا و تجري حاليا المناورات في بحر البلطيق وفي السويد وجزيرة غوتلاند الاستراتيجية، وفي ليتوانيا وبولندا وألمانيا، بمشاركة القوات البحرية والجوية والبرية، وستستمر حتى اليوم الخميس وستشمل حوالي 50 سفينة بحرية و45 طائرة ومروحية.

كما شارك نحو تسعة آلاف جندي من 20 دولة في حلف شمال الأطلسي هذا الشهر في مناورات عسكرية في منطقة بحر البلطيق، والتي أصبحت تعدّ منطقة حساسة استراتيجيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.وشاركت السويد، التي انضمت إلى الحلف في السابع من مارس في مناورات “بالتوبس” لأول مرة كعضو كامل العضوية وتشمل المناورات عمليات مسح الألغام البحرية واكتشاف الغواصات والهبوط.

كما تدرب 150 من الفيلق الرابع والعشرين، التابع لمشاة البحرية الأمريكية على هبوط برمائي بشاطئ في بولندا قبل الانضمام إلى قوات من إسبانيا ورومانيا وبولندا.

ويتم تنظيم التدريبات العسكرية من قبل قوات الهجوم والدعم البحري التابعة لحلف شمال الأطلسي والأسطول السادس الأمريكي.

وقال المتحدث باسم الحلف “ديلان وايت “في  أوروبا، إن “الناتو سيستعرض قدرته على تعزيز منطقة أوروبا والأطلسي من خلال تحريك قوات من أميركا الشمالية عبر المحيط، ومناوراته ستكون بمنزلة استعراض واضح لوحدتنا وقوتنا وعزيمتنا على حماية بعضنا البعض وقيمنا والنظام الدولي القائم على القواعد”.

وفي السياق ذاته تجري روسيا بانتظام تدريبات عسكرية في بحر البلطيق ووفقاً للبحرية الألمانية، فإن هذه المناورات لن تقترب من جيب “كالينينغراد” الروسي الصغير الواقع في الاتحاد الأوروبي، حيث قامت موسكو بتسليحه بشكل كبير، بهدف تجنب أي استفزازات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق