بلينكن في الصين.. ملفات حارقة والشرق الاوسط حاضر
الصين-24-4-2024
حلّ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن بجمهورية الصين الشعبية اليوم الاربعاء، ضمن مسار مفاوضات دبلوماسية ومناقشة لمجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
ودوّن بلينكن، عبر حسابه على منصة”إكس”: “إن زيارته إلى شنغهاي وبكين لإجراء دبلوماسية مكثفة وجهًا لوجه”، متابعا “مشاركتنا المستمرة والمباشرة أمر حيوي لإحراز تقدم في القضايا الأكثر أهمية للشعب الأمريكي والعالم”.
وجاءت الزيارة التي ستدوم يومين للاجتماع بكبار مسؤولي الصين في شنغهاي وبكين، ومناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك الأزمة بالشرق الأوسط، والحرب الروسية على أوكرانيا، وفق بيان وزارة الخارجية الأمريكية.
وتتنوع الملفات الخلافية بين البلدين، ومن أبرزها تايوان الانفصالية، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تعتبر جزءً من الصين وتدعم انفصالها أمريكا.
ويرى محللون أنّ التدهور في العلاقات الأمريكية- الصينية ليس شأنا ثنائيا يخصهما، بل هو شأن عالمي لأن ذلك قادر على إلحاق الضرر الكبير بالاقتصاد العالمي وتأجيج الصراعات الإقليمية والدولية، التي يمكن أن تتفاقم وتتحول إلى حروب ونزاعات مدمرة ومعرقلة للتطور العالمي، علما وأن بيكين بدأت تتسلح منذ سنوات وتنفق 225 مليار دولار سنويا على الجيش، ما تخشاه واشنطن.
وتفرض أمريكا عقوبات على الصين أضرت بالاقتصاد الصيني، لكن هذه الأضرار لن تبقى في حدود الصين، فواشنطن هي الأخرى تـأثّرت، وكذلك الدول الأخرى.
وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن السعي لشل الاقتصاد الصيني سوف يقلص الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 7بالمائة.
وبلغ الضغط الأمريكي على جمهورية الصين الشعبية إلى منع استقدام الكفاءات الصينية إلى الولايات المتحدة، متجاوزا حظر تصدير أشباه الموصلات إلى الصين، ورفع التعرفات الجمركية على الصادرات الصينية، ما يقلق بكين.
وبرغم الحرب على الصين يتوقع أن ينمو اقتصاها هذا العام بمعدل 5.4بالمائة، وينتظر أن تكون الزيارة موفقة لفض بعض النزاعات الثنائية،