أخبار العالمأمريكا

“بلومبرغ”: على الرغم من إنفاق تريليون دولار سنوياً.. الجيش الأميركي متخلّف عن الركب

أكدت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أن الجيش الأميركي، رغم إنفاق تريليون دولار سنويًا عليه، لا يزال “متخلفًا عن الركب”. وأضافت الوكالة أن وزارة الدفاع الأميركية تواجه صعوبات في تحديث السفن والغواصات والأسلحة النووية، في حين أن روسيا والصين في حالة استعداد قصوى للحرب.

وتطرقت الوكالة إلى أن روسيا تشارك في صراع طويل الأمد مع الغرب في أوكرانيا، بينما الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يضع بلاده أيضًا في حالة تأهب للحرب. كما أشارت إلى تحسين كوريا الشمالية لترساناتها النووية والصاروخية، وتزايد تأثير إيران وحلفائها في محور المقاومة في الشرق الأوسط، لا سيما في الممرات البحرية.

في ظل هذه التحديات، تواجه الولايات المتحدة صعوبة في الحفاظ على قوتها العسكرية، وفقًا لما ذكرته “بلومبرغ”، التي أكدت أن القوة العسكرية الأميركية الحالية “غير كافية” لمواجهة هذه التهديدات.

أضافت وكالة “بلومبرغ” أن البنتاغون يدير مشروعًا طويل الأمد لتحديث الترسانة النووية الأميركية، يهدف إلى ضمان فعالية الأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق التي تمتلكها واشنطن. ومع ذلك، أشارت الوكالة إلى أن الجوانب الثلاثة لهذا التحديث—القوة القاذفة، الصواريخ الأرضية، والغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية—تأخرت عن الجدول الزمني وتجاوزت الميزانية المخصصة لها.

وفي هذا السياق، خلصت “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبة بالغة في الحفاظ على قوتها النووية، وقد تحتاج إلى تعزيز ترسانتها لمواكبة المنافسة المتزايدة من روسيا والصين.

في الوقت نفسه، حذرت صحيفة “نيويورك تايمز” من أن الجيش الأميركي غير مستعد للتعامل مع الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي قد تشهدها الثورة العسكرية المقبلة. وانتقدت الصحيفة البنتاغون لاستثماره في أنظمة الأسلحة القديمة، مؤكدة أن الإنفاق يذهب إلى تقنيات قديمة ومكلفة، مثل الدبابات والسفن وحاملات الطائرات، التي قد تكون عفا عليها الزمن أمام الأسلحة المستقلة والفرط صوتية المتطورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق