بعد أن ورط الشباب في المحرقة .. محمد حسان: “العيب في السامع لا في القائل”..
القاهرة-مصر-12-8-2021
مثل الشيخ محمد حسان، خلال الأيام الماضية أمام محكمة في القاهرة شاهدًا في قضية قديمة تتعلق بداعش،ولم يفلح برغم كل محاولاته الخروج من عباءة ” الشيخ الدكتور” نجم الشاشات قبل وخلال ما سمي “الربيع العربي” ، مفتي “الجهاد” في سوريا عام 2011 والأعوام التي تليه ، حاول اصطناع المسكنة وألقى باللائمة على الشباب الذين انخدعوا بفتاويه وتحريضه ولقي الآلاف منهم حتفهم، وقال “إن العيب في السامع لا في القائل”..
محمد حسان وصفوت حجازي وآخرون من مصر، وعلي الصلابي وسالم الشيخي والصادق الغرياني وآخرون من ليبيا وعبد المجيد الزنداني من اليمن ومحمد علي الجوزو من لبنان وولد الددو من موريتانيا وراشد الغنوشي من تونس وطارق السويدان وعبد الله النفيسي من الكويت ومحمد العريفي وسلمان العودة وعوض وعايض القرني من السعودية واخوانجية آخرون من المغرب والجزائر والسودان والأردن والعراق، وكبيرهم يوسف القرضاوي ،أفتوا جميعهم بالقتل في سوريا وليبيا ومصر… وتسببوا في مقتل آلاف الشباب العرب بعيدا عن ساحة الجهاد الحقيقي في فلسطين.. دمروا أوطانا ويتموا أطفالا وأجهزوا على العمران وصادروا مسيرة شعوب أرادت أن يكون لها عنوان في دولة مدنية تحفظ كرامة الإنسان.