أخبار العالمإفريقيا

انفجار في العاصمة الصومالية: مقتل 32 أشخاص وجرح 64 آخرين

لقي 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 28 آخرين، في ساعة متأخرة من أمس الجمعة، إثر انفجار وقع على شاطئ “ليدو” في العاصمة الصومالية مقديشو.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري، قوله إن انفجارا وقع على شاطئ “ليدو” الشهير في العاصمة الصومالية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الجمعة.

وأوضح خيري أن الانفجار وقع بينما كان مرتادو الشاطئ يسبحون، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول القتلى والمصابين أو المسؤول عن التفجير.

وتقدم رئيس الوزراء الصومالي السابق “بخالص التعازي لأسر وأقارب وأصدقاء الذين استشهدوا في هذه الانفجارات”، على حد تعبيره، وتابع، قائلا: “تزامن الهجوم الإرهابي مع هذه الليلة التي يكون فيها الشاطئ أكثر ازدحاما يظهر عداء الإرهابيين للشعب الصومالي”.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع أظهرت جثثا ملقاة على الشاطئ في الظلام، بينما يحاول الناس الهروب إلى مكان آمن، فيما أفاد التلفزيون الصومالي بأن قوات الأمن الصومالية قضت على المهاجمين وأن المسعفين يعكفون على إسعاف المصابين.

يذكر أن وسائل إعلام محلية صومالية كانت قد أفادت، منتصف الشهر الجاري، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين في الانفجار الذي هز العاصمة مقديشو.

وقالت شبكة “جاروي” الصومالية: “قُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وأصيب 20 آخرون في تفجير انتحاري في مقهى مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو”، وأضافت أن المقهى “كان مكتضا بمشجعي اليورو الذين كانوا يشاهدون مباراة إسبانيا وإنجلترا”.

وفي وقت سابق، بدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها، في عام 2022، حملة لطرد “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الحركة مستمرة في شن هجمات كبيرة.

ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعًا داميًا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، وتكثف الحكومة الصومالية من عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة المتشددة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق