أخبار العالمبحوث ودراسات

اليوم العالمي للاجئين: أرقام قياسية لم تحدث في تاريخ البشرية والمسؤولية مشتركة

اليوم 20 جوان هو اليوم العالمي للاجئين أنشأتها الأمم المتحدة عام 2000 بهدف التوعية بقضية اللاجئين وتسليط الضوء على معاناتهم.

وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك أكثر من 100 مليون لاجئ في العالم لأول مرة في التاريخ البشرية وهذا رقم قياسي يثقل كاهل العالم ويمثل قضية إنسانية خطيرة تتطلب عملاً دولياً منسقاً.

ويشير هذا الارتفاع الهائل إلى الاتجاه المتزايد المستمر في عدد اللاجئين خلال السنوات القليلة الماضية.

بالإضافة إلى اللاجئين، هناك 48 مليون شخص نازح داخلياً نتيجة للعنف والصراع. وعلى الرغم من اقتلاع هؤلاء الأشخاص من جذورهم داخل بلدانهم، إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى الدعم والأمان.

يوجد لاجئون في كل مكان في العالم، لكن غالبيتهم يتركزون في القارات الخمس التالية:

القارة الإفريقية: أكثر من ثلاثة وثلاثون مليون نسمة (33.3 مليون)

القارة الآسياوية: أكثر من ستة وعشرون مليون نسمة 26.6 مليون

القارة الأوروبية: أكثر من ثمانية عشر مليون نسمة 18.8 مليون

القارة الأمريكية: أكثر من خمسة مليون نسمة وأغلبهم من أمريكا الجنوبية 5.7 مليون

تركيا (3.7 مليون)

كولومبيا (2.7 مليون)

أوغندا (2.3 مليون)

 مسؤولة عن إيواء أكبر عدد من اللاجئين بينما تُناضل الدول الأخرى مثقلة بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تجعل من الصعب عليها تقديم المساعدة المطلوبة.

تأتي 10 دول على رأس قائمة الدول الأكثر تضرراً من النزوح القسري:

سوريا (13.6 مليون)

فنزويلا (7.1 مليون)

أوكرانيا (7.1 مليون)

أفغانستان (6.2 مليون)

الصومال (5.9 مليون)

جنوب السودان (2.8 مليون)

السودان (2.6 مليون)

اليمن (2.3 مليون)

جمهورية الكونغو الديمقراطية (2.3 مليون)

إثيوبيا (2.2 مليون)

في اليوم العالمي للاجئين، ما زال الشعب الفلسطيني يتعرض للمجازر على يد الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء، هناك أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة والشتات.

 وقد تم اقتلاع هؤلاء اللاجئين قسراً من منازلهم خلال نكبة عام 1948 وما زالوا يواجهون صعوبات في الحصول على اللجوء.

من بين مجمل اللاجئين، يتواجد 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، 15% منهم في الضفة الغربية و27% في قطاع غزة.

ومن بين الدول العربية، يستضيف الأردن 40% من اللاجئين الفلسطينيين، تليها سوريا بنسبة 10%، ولبنان بنسبة 8%.

ومن أجل معالجة هذا الوضع الإنساني، يحمل يوم اللاجئ العالمي رسالة عالمية تسلط الضوء على ضرورة التعاون والتضامن بين الأمم.

ويقع على عاتق الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني التزام مشترك بمساعدة اللاجئين وإيجاد حلول طويلة الأجل تمنحهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق