أخبار العالمأمريكاأوروبا

الناتو: أوروبا قد تضطر لدفع ثمن الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مارك روته، اليوم الخميس، أن دافعي الضرائب الأوروبيين قد يضطرون إلى دفع ثمن الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، إذا وافقت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب على توفيرها.

وقال روته، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “فيما يتعلق بأوكرانيا، نحتاج أيضاً إلى أن تظل الولايات المتحدة منخرطة وأن تفعل ما بوسعها قدر الإمكان لجعل أوكرانيا في موقع قوة في حال إطلاق محادثات السلام”.

وتابع: “لكن يمكنني أن أقول للأوروبيين، إذا كانت إدارة ترامب الجديدة هذه مستعدة لمواصلة إمداد أوكرانيا من قاعدتها الصناعية الدفاعية، فإن الفاتورة سيتم دفعها من قبل الأوروبيين”.

وقال: “نحن كحلف شمال الأطلسي، فإننا ننتج في عام واحد… نفس الكمية من الذخيرة، وهو أمر بالغ الأهمية، التي تنتجها روسيا في ثلاثة أشهر. وهذا غير قابل للاستمرار. ففي غضون أربع أو خمس سنوات لن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، من بين دول أخرى، بحاجة إلى زيادة الإنتاج وزيادة الإنفاق الدفاعي. وأكد أن الصين تنتج في القطاع العسكري أكثر من الولايات المتحدة بخمسة إلى ستة أضعاف.

وينعقد الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، في دافوس بسويسرا.

وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعوق التسوية، وتورط دول “الناتو” بشكل مباشر في الصراع.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لا يزودان كييف بالأسلحة فحسب، بل يدربان أيضاً أفراداً في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى، ما لا يساعد في بدء محادثات السلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق