المقاومة اللبنانية: بعد قاعدة “ميرون” تستهدف قوات الاحتلال وتجهيزاته في “الرمثا” و”تلة الطيحات”
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 27-02-2024
المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تواصل عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعاته عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، دعماً لقطاع غزة ومقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات.
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، عمليتين عسكريتين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وفي أحدث عملياتها في المنطقة، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “الرمثا” بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة وإخراجها عن الخدمة.
وسبق ذلك استهدافها موقع “رويسات العلم”، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف مجاهدي المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي على “تلة الطيحات” بالأسلحة المناسبة، محققين إصابات مباشرة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية في جبل الجرمق بدفعةٍ صاروخية كبيرة من عدّة راجمات، وذلك في إطار ردّها الثاني على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع.
وأفاد الإعلام الاسرائيلي بأنّ صليةً ثقيلةً من الصواريخ، أُطلقت من لبنان في اتجاه منطقة “ميرون”، مشيراً إلى سماع صوت عددٍ من الانفجارات.
وذكر أنّ حزب الله أطلق ما يزيد على 100 صاروخ في أقل من 24 ساعة.
وأتى ذلك بعد استهداف المقاومة، أمس الاثنين، مقرّ قيادة فرقة الجولان في “جيش” الاحتلال في نفح، بـ60 صاروخاً من نوع “كاتيوشا”، رداً على العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة بعلبك في البقاع، وعلى الاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية ميدانية في جنوب لبنان عن سلسلة اعتداءات إسرائيلية بالغارات الحربية استهدفت بلدات جبشيت والحنية وأطراف المنصوري ومجدل زون وأطراف البيسارية وعيتا الشعب.
وفي هذا الإطار، دعت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، جميع الأطراف إلى وقف النار لمنع مزيد من التصعيد على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وحثّت “اليونيفيل” كل الأطراف على “ترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يُعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في المنطقة”.