المقاومة العراقية تدك قاعدة أمريكية في حقل “العمر” النفطي شرقي سوريا
قسم البحوث والأخبار الأمنية والعسكرية
تونس 08-01-2024
بعد أكثر من 100 يوم من الحرب على غزة تدخل المقاومة العراقية الخط بتحقيق “إصابات مباشرة” بالقاعدة الأمريكية النفطية بسوريا.
سلسلة انفجارات عنيفة سمعت فجر اليوم الإثنين 08 يناير 2024 من داخل القاعدة “اللاشرعية” التي تتخذها القوات الأمريكية وحلفائها الغربيين في حقل نفط “العمر” بريف المحافظة الشرقي، تبين أنها ناجمة عن استهدافها برشقة صاروخية. حيث استهدف قصف صاروخي القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور شرقي سوريا.
المضادات الجوية الأمريكية المكلفة بحماية القاعدة حاولت جاهدة التصدي للهجوم الصاروخي، لكن دون جدوى. وقد شهدت أجواء المنطقة وشريط “نهر الفرات” تحليقا مكثفا للطيران الحربي التابع للجيش الأمريكي مع حالة من الإستنفار الكبير لقواته داخل الحقل وللمسلحين الموالين له في محيطه.
هذا الاستهداف جاء رداً على العدوان الأميركي الذي استهدف شاحنةً عند “معبر القائم” في الحدود مع العراق.
كما أوضح البيان الصادر عن الأنباء السورية أنّ الرد على الاعتداء كان بواسطة 30 صاروخاً، بحيث استُهدفت القاعدة الأميركية بصورة مباشرة وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وأضافت مصادر أنّ القصف الصاروخي على القاعدة الأميركية، فجر اليوم، تم من داخل الأراضي السورية. وكانت سيارة في الداخل السوري تعرّضت لقصف جويٍ مُجهول عند حدود القائم ويُذكر أنّ استهدافاً بقذائف “الهاون” من الجولان السوري المحتل طال مستوطنة “رمات مغشيميم”، بُعيْد إطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”.
وبالتوازي تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قواعد الاحتلال الأميركي في كل من العراق وسوريا. وفي هذا الإطار أعلنت أمس الأحد 07 يناير 2024، استهداف القاعدة الأميركية في “منطقة قسرك”، بريف الحسكة شمالي شرقي سوريا، بالإضافة إلى “قاعدة عين الأسد” غربي العراق.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، حيث أعلنت أمس، استهدافها قاعدةً تابعةً للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل بالطيران المسيّر.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ “كروز” مطوّر بعيد المدى.
ولدى حديثه عن هذا الاستهداف، أكد الناطق باسم حركة النجباء العراقية، حسين الموسوي، أنّ ما قامت به المقاومة “ليس لحظوياً، بل منظومة متكاملة من التصدي لما يقوم به الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية”، لافتاً إلى أنّ “المقاومة العراقية تجد مناخاتٍ ملائمةً من أجل تطوير أسلحتها”.