أخبار العالمإفريقيا

المسماري: الجيش الليبي لا ينوي التحرك نحو أي أهداف داخلية في ليبيا… التصدي للعمليات غير المشروعة عبر الحدود

قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، مدير إدارة الإعلام والتعبئة، إن الجيش الليبي لا ينوي التحرك نحو أي أهداف داخلية في ليبيا.

وأضاف المسماري أن القوات التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي، جاءت ضمن خطة تعزيز تواجد القوات المسلحة في القواعد والأماكن التي تتواجد بها، بهدف التصدي ومنع العمليات غير المشروعة التي يمكن أن تتم عبر الحدود، في ظل التوترات التي تشهدها بعض دول الجوار.

كشفت رئاسة أركان القوات البرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي أسباب تحرك وحداتها نحو الجنوب الغربي للبلاد.

وفي وقت سابق، أفاد موقع “بوابة الوسط” الليبي، أمس الخميس، أن “السبب وراء تحرك وحدات الجيش الليبي نحو الجنوب الغربي للبلاد، يعود إلى خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية الليبية”.

وأكد الموقع أن “القيادة العامة للجيش الليبي قامت بتكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة، خاصة على الناحية الجنوبية الغربية لليبيا”، مشددة على أن “هذا التحرك لا يستهدف أحدا”.

ولفتت رئاسة أركان القوات البرية إلى أن “تحرك تلك القوات يأتي تنفيذًا لتعليمات المشير خليفة حفتر، في سياق تعزيز الأمن على الحدود الليبية، والتصدي لأي تهديدات قد تستهدف سلامة الوطن واستقراره”.

وانتقلت الوحدات العسكرية للمناطق المكلفة بتأمينها وهي مدن سبها وغات وأباري ومرزق والقطرون وبراك والشاطئ وأدري، من أجل تعزيز الأمن في تلك المناطق وتثبيت ركائز الأمان، بحسب الموقع.

ولفت الموقع إلى أن “تحركات الجيش الليبي يعود الهدف منها إلى تعزيز تأمين المناطق الحدودية والجنوب الليبي، خاصة في ظل التوتر في دول الجوار في ظل إمكانية نشاط العصابات والجماعات المتطرفة”.

ويتوازى ذلك مع ما أعرب عنه المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، من قلق بالغ ورفضه لتلك التحركات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي، واصفا إياها بـ”المشبوهة” و”غير شرعية”، معتبرا أن هذه التحركات بمثابة “مسعى فاضح وواضح من قبل قوات حفتر لزيادة النفوذ والسيطرة على مناطق استراتيجية مهمة مع دول الجوار”.

المصدر سبوتنيك عربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق