أخبار العالمأنشطة المركزالشرق الأوسطبحوث ودراسات

المركز الدولي للدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية: ينظم ورشة عمل  المشهد السياسي الفلسطيني في ظل الإبادة بغزة والاعترافات بدولة فلسطين صور اللقاء

الإطار النظري

تتسارع الأحداث في العالم حول القضية الفلسطينية وتشهد موجة غير مسبوقة من الإعترافات بدولة فلسطين خاصة ممن يدعمون الكيان الاستعماري ومن كانوا سببا في نشأته مثل بريطانيا وممن يدعمونه بالسلاح والأموال وفي المحافل الدولية.

وبعد الغطرسة والإفلاس الأخلاقي للكيان الاستعماري الصهيوني أستفاقت الشعوب على أكبر كذبة في التاريخ اسمها “اسرائيل” وبدأت موجات المساندة والدعوى الى الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين ضمن حدود 1967 تتصاعد.

وقد اتجهت الأنظار يوم 22 سبتمبر 2025 إلى نيويورك وسط ترقب لإعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي وصلت الى 150 دولة، إذ تتزايد الأصوات المطالبة بتكريس الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، من أجل الحفاظ على حل الدولتين لمواجهة العدوان النازي الذي يشنه كيان الاحتلال على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وشهدت الأيام الأخيرة اعترافات رسمية من دول كبرى مثل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين، في تطور يُعدّ تاريخياً ويعكس تحوّلاً في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

وعندما نرجع قليلا للتاريخ وبعد دقائق من إعلان عرفات إقامة دولة فلسطين، اعترفت بها الجزائر رسمياً. وبعد أسبوع، اتخذت 40 دولة، بينها الصين والهند وتركيا وتونس ومعظم الدول العربية، الخطوة نفسها، فيما تبعتها جميع دول القارة الإفريقية والكتلة السوفياتية السابقة، حتى بلغ العدد في ذلك العام 78 دولة.

وفي عامي 2010 و2011، اعترفت معظم بلدان أميركا الوسطى واللاتينية بالدولة الفلسطينية، معبرة بذلك عن ابتعادها عن الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل. ولا تحدّد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إجمالاً ما هي حدود الدولة التي تعترف بها.

وفي العام 2024، انضمت دول أخرى، واستمر الأمر خلال هذه السنة 2025، حتى تجاوز عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين 150 من أصل 193 دولة.

في 29 نوفمبر 2012، حصلت فلسطين على صفة “دولة مراقبة غير عضو” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد تصويت 138 دولة لصالح القرار مقابل اعتراض 9 وامتناع 41.

هذا الاعتراف الأممي عزز مكانة فلسطين في المنظمات الدولية مثل اليونسكو والمحكمة الجنائية الدولية.

واليوم وفي ظل الحراك الشعبي والدولي الكبير والذي فضح كيان النازية المتجدد نرى أغلب دول العالم تنادي بالاعتراف بدولة فلسطين ليصل العدد ل159 دولة، وبالتالي يفتح هذا الزخم الدبلوماسي الباب أمام تساؤلات جوهرية حول تداعيات هذه الاعترافات في المستقبل:

  • ما الهدف من الاعتراف بدولة فلسطينية؟ ماذا يعني الاعتراف عملياً؟
  • هل يؤثر تزايد الاعترافات الدولية بمكانة فلسطين في الأمم المتحدة؟
  • كيف سيكون التمثيل الدبلوماسي الأجنبي لدى دولة فلسطين؟
  • كيف ستكون ردّة فعل الكيان الصهيوني على الإعترفات الدولية؟
  • ما هو موقف الولايات المتحدة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

الإطار العملي:

ضمن مواصلة المركز لأنشطته وللإجابة على هذه الأسئلة ينظم المركز الدولي للدراسات الاستراتجية الأمنية والعسكرية ورشة عمل تحت عنوان المشهد السياسي الفلسطيني في ظل الإبادة بغزة والحراك الدولي والاعترافات بدولة فلسطين وذلك يوم الخميس 02 أكتوبر 2025 بمقر المركز الدولي.

الدكتور المحاضر: الدكتور إمحمد إشتية

  • ضيف الورشة الدكتور إمحمد إشتية رئيس وزراء دولة فلسطن السابق من سنة 2019 الى سنة 2024
  • وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح
  • رئيس مركز الأبحاث الفلسطيني.

             :2019-2009 رئيس المجلس الإقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار.

             -2005 2006 :2010-2008 وزير الاشغال العامة والإسكان.

             :1998-1996 أمين عام لجنة الانتخابات المركزية.

             :1993-1991 عميد الطلبة في جامعة بيرزيت.

             :1991-1989 أستاذ التنمية الاقتصادية في جامعة بيرزيت.

          2010-2019 : رئيس مجلس امناء الجامعة العربية الأمريكية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق