المحجوب:نتفق مع دبيبة على أن “المرتزقة والقواعد الأجنبية “خنجر في ظهر الوطن”
طرابلس-ليبيا-11 مارس 2021
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، اللواء خالد المحجوب، على أن “مهمة الحكومة محددة واضحة وليست فتح ثغرات لمزيد من الانقسام أو المشاكل أو شيء من هذا القبيل”.
وقال المحجوب، في تصريحات لقناة العربية، “لابد أن ننوه إلى أن ذلك يأتي بالموازاة مع المسار العسكري (5+5) الذي ينص على إجلاء القواعد والقوات والمرتزقة وتفكيك المجموعات المسلحة”.
واتفق مع وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة للمرتزقة والقواعد الأجنبية في ليبيا بأنها” خنجر في ظهر الوطن”.
وأضاف أن “مهمة القوات المسلحة واضحة وتتمثل في تحقيق سيادة الوطن منع التدخل الخارجي والقضاء على الإرهاب وتأمين البلاد وثرواتها أي كل الواجبات المعروفة للجيوش في العالم”.
ولفت المحجوب إلى أن “حقيبة الدفاع ينظر إليها البعض أنها حساسة وهي كذلك، في حين ينظر إليها البعض الآخر على أنها ضمن الأعمال التسييرية في ما يدرج من مهام للحكومة التي انبثقت من أجلها توحيد المؤسسة العسكرية”.
وقال:” يجب أن يكون معلوما لدى الجميع أن القوات المسلحة جسم شرعي منبثق عن البرلمان يعمل على مكافحة الإرهاب”.
وأوضح أنه “لامجال لتجربة أخرى كما حصل مع فايز السراج وحكومته التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة أدارت القرار واستغلت الفوضى لنهب الثروات”.
من جهة أخرى،أشاعت ميليشيات في العاصمة الليبية، اليوم الخميس، حالة من التوتر، بالتزامن مع وصول رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، قادما من سرت، في خطوة لا تخلو من الرسائل السياسية.
وعزت مصادر ليبية خاصة، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، هذه المناكفات إلى الموقف الذي عبر عنه دبيبة، يوم الأربعاء، تجاه الميليشيات والمرتزقة.
وجرى إطلاق النار في الهواء، في العاصمة طرابلس، في محاولة من الميليشيات إلى بعث رسالة مفادها أنها قوة مهمة على الأرض، برغم مضي الأطراف الليبية قدما في التسوية السياسية.
ونظمت الميليشيات حشودا في العاصمة طرابلس، وسط حالة من التوتر العسكري، لكن دون وقوع اشتباكات.
وسبق أن أبدى دبيبة حزما في مسألة التعامل مع المجموعات التي تخرج عن نطاق الدولة، قائلا بوضوح أنه لن يكون لها مكان في الفترة المقبلة، متحدثا عن أهمية احتكار مؤسسات الدولة للسلاح.
