أخبار العالمأمريكاأوروبا

المبعوث الأميركي يزور كييف لبحث العقوبات والتعاون الأمني وسط تصاعد الدعم الغربي لأوكرانيا

وصل جوزيف كيث كيلوج، مبعوث الرئيس الأميركي لأوكرانيا وروسيا، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، صباح الاثنين، في زيارة تهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني ومناقشة الإجراءات العقابية المفروضة على روسيا، في ظل استمرار الحرب وتزايد انخراط الغرب في دعم كييف.

وأكد أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر قناته على تطبيق “تلغرام”، أن المحادثات ستتناول “الدفاع وتعزيز الأمن وتزويد أوكرانيا بالأسلحة، بالإضافة إلى العقوبات وحماية المدنيين وتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة”، مشدداً على أهمية هذه الزيارة في ظل التحديات الراهنة.

وتأتي زيارة كيلوج بعد لقاء سابق جمعه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما، في التاسع من يوليو، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز الدعم الغربي لكييف وتنسيق الجهود في المحافل الدولية.

وفي سياق موازٍ، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، عن صفقة مرتقبة لبيع أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” إلى الاتحاد الأوروبي، بهدف تسليم بعضها إلى أوكرانيا. وأوضح ترمب أن الولايات المتحدة لن تتحمل تكلفة هذه الصفقة، بل “سيدفع الاتحاد الأوروبي ثمنها”، مضيفاً أن الدول الأوروبية “بحاجة إلى تلك الأنظمة لحماية أوكرانيا”.

وأشار ترمب إلى اجتماع مرتقب مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في واشنطن، لبحث تفاصيل هذه الخطة الدفاعية، من دون أن يوضح عدد الأنظمة التي سيتم تسليمها أو الدول الأوروبية المشاركة في الصفقة.

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط الغربية على موسكو من خلال حزم عقوبات متتالية، وتوسع الدعم العسكري لأوكرانيا الذي يشمل تدريبات ومعدات متطورة، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة العمليات الروسية، لا سيما في الجبهة الشرقية والجنوبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق