العراق يعلن تأمين حدوده مع سوريا بـ”تحصينات محكمة”
بغداد-العراق-21-10-2021
أعلنت القوات المسلحة العراقية، صباح اليوم الخميس، تأمين الحدود مع الجانب السوري بـ”تحصينات محكمة”.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن الساتر الأمني المنجز مع الجانب السوري بطول 650 كيلومترا، يتضمن تحكيمات وتحصينات من ضمنها خندق شقي، وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية، إضافة إلى أسلاك شائكة.
وأوضح المسؤول العسكري العراقي أن هذه الإجراءات الجديدة تأتي على خلفية “الخطر الذي لايزال داخل الأراضي السورية، خاصة في مناطق شمال غربها التي توجد بها تنظيمات إرهابية”.
وذكر أن “الحدود مع دول الجوار مؤمنة بشكل جيد بقوات من حرس الحدود، لكن مايهمنا هو فرض السيطرة على كامل الحدود العراقية السورية ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه العراق”.
وأشار اللواء رسول إلى أن “العمليتين اللتين نفذتا من قبل جهاز المخابرات العراقي بإلقاء القبض على نائب “زعيم داعش”، والمسؤول الإداري والمالي عن عدة عمليات إرهابية، وإلقاء القبض على مدبر تفجير الكرادة، كانتا ضربتين قاضيتين”..
والإثنين الماضي، كشف وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أفاد الإثنين الماضي،بأن عملية قادها جهاز المخابرات خارج العراق انتهت باعتقال” الزوبعي” منفذ جريمة الكرادة المروعة التي راح ضحيتها نحو 300 شخص قبل 5 سنوات.
وغداة انتهاء الانتخابات التشريعية التي أجريت في الـ10 من الشهر الحالي، أعلنت السلطات العراقية عن الإطاحة بالمسؤول المالي لتنظيم “داعش” ونائب أبو بكر البغدادي، في عملية مشابهة لاعتقال منفذ تفجير الكرادة.
وتطارد السلطات الأمنية في العراق، بقايا تنظيم داعش بعد تجدد نشاطهم الإرهابي ومعاودة شن الهجمات التي تستهدف الوحدات العسكرية وسكان المدن.
وشهدت سوريا أمس الأربعاء تفجيرين منفصلين، في العاصمة دمشق، وقرب مدخل محافظة حماة، أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى.
وتبنى فصيل يطلق عليه “سرايا قاسيون” الهجوم الإرهابي الأول على الحافلة العسكرية في دمشق.