العالم يتّجه نحو تخفيف القيود والاجراءات التي فرضتها جائحة كورونا
العالم-22-4-2020
انطلقت العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم في تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية، التي فرضتها لمنع تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، لتخفيف الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية التي خلّفتها تلك الإجراءات.
ودعت منظمة الصحة العالمية الى ضرورة اتباع مبدأ التدرج في تخفيف الإجراءات الاحترازية، لافتة إلى أن تخفيف أو إلغاء الإجراءات لن يعنيا نهاية الوباء في أي بلد.
اتخذت العديد من الدول في القارة الأوروبية، التي تعتبر الأكثر تضرراً من الوباء من حيث الوفيات والإصابات، خطوات مبدئية تهدف إلى تخفيف الإغلاق الصارم المطبق فيها.
و استأنفت بعض القطاعات الاقتصادية في اسبانيا نشاطها، مع عودة عمال البناء والمصانع إلى عملهم بعد توقف استمر أسابيع، في حين سمح للأطفال المعزولين بالخروج من المنزل لبعض الوقت، على أن تتاح لهم العودة إلى المدارس لاحقاً.
وسمحت الحكومة الإيطالية لمحال بيع ألبسة الأطفال والمكتبات بفتح أبوابها، كما سمحت، أيضاً، بإعادة فتح محال كيّ الملابس ومتاجر القرطاسية، في إطار سعيها لرفع إجراءات الإغلاق الصارمة، المفروضة منذ 9 مارس الماضي، بشكل تدريجي.
وقررت ألمانيا تخفيف القيود عبر السماح للمحال الصغيرة، والمكتبات، ومواقف السيارات ومحال بيع الدراجات الهوائية، مهما كان حجمها، بفتح أبوابها بشرط المحافظة على إجراءات التباعد الاجتماعي.
ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من تخفيف إجراءات العزل الصحي والإغلاق، حيث أعلنت الحكومة السويسرية أنها ستبدأ تدريجياً، اعتباراً من 27 أبريل في تخفيف القيود التي فرضتها لمواجهة فيروس كورونا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت في وقت سابق الدول التي ترغب في رفع القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/ بضرورة الوفاء بمجموعة من الشروط لمنع أي ارتفاع آخر في حالات العدوى.