آسياأخبار العالم

الصين تكرم أبناءها: قائمة الشخصيات الـ8 الحائزة على وسام الجمهورية

بمناسبة حلول الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بتكريم مجموعة من الشخصيات النموذجية الصينية والأجنبية التي قدمت إسهامات بارزة في بناء الصين وتنميتها بمنحهم الأوسمة الوطنية والألقاب الشرفية التي تعتبر أرفع شرف تمنحه جمهورية الصين الشعبية. من بينهم 8 شخصيات حائزة على وسام الجمهورية وهم:

إن الفيزيائي النووي الراحل يوي مين، الذي ظل اسمه وراء الكواليس لـ28 عاما، ملأ الفراغ الذي كان قائما في نظريات النواة الذرية في الصين. كما شارك في الأعمال البحثية لنظريات القنابل الهيدروجينية التي كانت البلاد ف

ي أمس الحاجة لها، حيث لعب دورا حاسما في تحقيق اختراق تكنولوجي لتطوير القنابل الهيدروجينية في الصين.

إن شن جي لان إمرأة عادية من عائلة ريفية، والنائبة الوحيدة في المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني التي أعيد انتخابها لثلاث عشرة مرة متتالية. في بداية تأسيس الصين الجديدة، ترأست شن جي لان القرويين على إحياء الأراضي الموات بمساحة أكثر من 33 هكتار، مما حل مسألة شح الطعام لسكان القرية. وبعد انتخابها كنائبة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ظلت مجدة في أعمالها ولم تقصر فيها قط، وقد قدمت عددا هائلا من المقترحات والمشروعات التي تتعلق بتعزيز المكانة الأساسية للزراعة واستخدام الأراضي بحرص وحسب التخطيط المدروس، وتطوير التعليم الريفي وغيرها من الموضوعات، وجميعها ترتبط ارتباطا وثيقا بالمصالح الحيوية للمزارعين. وعلى مدى السنوات الماضية، ترأست أيضا سكان قرية شيقو على تنمية صناعات جديدة، حيث قامت بإدخال تكنولوجيا توليد الكهرباء بالألواح الضوئية، وتطوير السياحة الخضراء وغيرها، بما ساعدت سكان القرية على مواصلة الكفاح للتخلص من حدة الفقر وتحقيق الحياة الرغيدة.

يعد سون جيا دونغ، الأكاديمي الصيني البالغ عمره 90 عاما في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، أحد رواد تكنولوجيا الأقمار الصناعية الصينية وتكنولوجيا استكشاف الفضاء الخارجي. قد أمضى سون جيا دونغ 60 عاما منهمكا في تطوير صناعة الفضاء الصينية، بداية من النجاح في إرسال أول قمر صناعي إلى الفضاء، وصولا إلى مشروع استكشاف القمر، ثم إلى تطوير نظام بيدو للملاحة بالأقمار الصناعية، حيث قدم إسهامات كبيرة في تحقيق طفرات متتالية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية. قال سون جيا دونغ إنه بالنسبة إلى العاملين في مجال صناعة الفضاء، فإن حب الوطن يتمثل في حبهم للعمل وتقديم مزيد من الاسهامات للوطن.

كان لي يان نيان قد حارب جيش الكومينتانغ في شمال شرقي الصين في الشتاء قاسي البرودة، وقد قاتل قاطعي الطرق في غربي مقاطعة هونان التي تتميز بالتضاريس الوعرة في أيام حرب التحرير الصينية.

في ساحة الحرب لمقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قاد لي يان نيان الجنود لاسترداد المرتفع 346.6 بنجاح، وصمد أمام الهجمات المتكررة التي شنها العدو.

حصل لي يان نيان على لقب “بطل من الدرجة الأولى” و”وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة” اللذين منحه الجيش التطوعي إياهما، إذ أنه قدم مساهمة كبيرة في بناء الصين الجديدة وحمايتها.

كان تشانغ فو تشينغ عضوا في جيش الميدان لمنطقة الشمال الغربي لجيش التحرير الشعبي. وفي معركة يونغفونغ، كان الأول من جنود سرية الهجوم المفاجئ الذي قفز من على سور المدينة بارتفاع 4 أمتار ليقتل الأعداء.

أثناء أيام الحرب، حاز تشانغ فو تشينغ بلقب “بطل القتال” مرتين و”وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى” 3 مرات و”وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية” مرة واحدة، بالإضافة إلى “وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة” مرة واحدة. في عام 1955، أنهى تشانغ فو تشينغ خدمته العسكرية وأحيل إلى عمل مدني، بعد أن أخذ صورة عن نفسه اللابس كافة الأوسمة التي حصل عليها وفدفن مآثره في حنايا قلبه ولم يذكرها لأحد أبدا.

كرس يوان لونغ بينغ حياته لبحث وتطبيق وترويج تكنولوجيا الأرز الهجين، وأنشأ نظام تكنولوجيا الأرز الهجين الفائق، مما قدم إسهامات بارزة في ضمان الأمن الغذائي وتنمية العلوم الزراعية للصين، وضمان إمدادات الغذاء للعالم، كما أنه جعل تكنولوجيا الأرز الهجين الصيني تحتل مكانة رائدة في العالم دائما.

إن هوانغ شيوي هوا هو المصمم الرئيسي للجيل الأول من الغواصات النووية الصينية، وقد ظل مجهول الاسم ومنهمكا في أعمال البحوث منذ عنفوان شبابه حتى أن شاب شعره، حيث كرس حياته كلها لقضية تطوير الغواصات النووية الصينية. قال إنه يفضل الاختفاء تحت المياه مثل الغواصة النووية عن الحصول على شهرة!

ظلت تو يو يو، العالمة الصينية الحائزة على جائزة نوبل في الطب تسعى إلى الممارسة والبحوث في العقاقير الصينية والطب الصيني التقليدي على مدى العقود الستة الماضية، واكتشفت مع فريقها مادة الأرتيميسينين من النبات الطبي “ارتميسيا انوا”، بما حلت مشكلة صحية عالمية كبيرة، حيث أنقذ هذا “العقار الصيني السحري” الملايين من المصابين بالملاريا، وأصبح “الأرتيميسينين” هدية تقدمها الصين للعالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق