الصين تعرض قاذفة تحمل صواريخ باليستية

بكين-الصين-08-11-2022

كشف الجيش الصيني النقاب عن قاذفته الجديدة “إتش-6 كيه” المزودة بترسانة من الصواريخ الباليستية في معرض تشوهاي للطيران.
ووفقا لموقع مجلة “مليتري ووتش” الأمريكية، يتوقع أن تكون القاذفة الجديدة أحد أعمدة سلاح الجو الصيني، ومن شأنها وضع الصين في مقدمة الدول الرائدة في فئة السلاح الجوي.

وكانت “إتش-6” القاذفة الاستراتيجية الوحيدة التي تم إنتاجها بأعداد كبيرة ، وحصل الجيش الصيني على أعداد كبيرة منها أكثر من أي فئة أخرى، حيث يمتلك أكثر من 270 قاذفة لا تزال ضمن الخدمة في الوقت الحالي.
وجرى تعديل القاذفة الجديدة لتلعب أدوار متعددة، بدءً من دورها كمنصات للحرب الإلكترونية وانتهاءً بدورها كقاذفات جوية مزودة بصواريخ كروز إلى جانب عدد من الصواريخ الأخرى.

ووفقا للمجلة، صممت القاذفة في المقام الأول “كصائدة للسفن وإطلاق الصواريخ الباليستية ضد أهداف ضخمة لـ”العدو” مثل المدمرات وحاملات الطائرات، مما يعزز ترسانة الصين من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن.
وذكرت مصادر رسمية في الصين أن هذه الصواريخ التي تحملها القاذفة قادرة أيضًا على الاشتباك مع أهداف أرضية.
وتحمل هذه القاذفة صواريخ كروز تحت جناحيها، وهناك 6 نقاط صلبة للصواريخ، يمكن معها حمل صواريخ كروز سي جيه-10 إيه، برؤوس حربية تقليدية أو نووية.
وسي جيه-10 هو أول صاروخ هجوم بري بعيد المدى يجري تطويره في الصين تم تصميمه خصيصًا لمواجهة حاملات الطائرات الحربية التابعة للبحرية الأمريكية. ويتراوح مدى الصاروخ سي جيه-10 إيه بين 2000 و2200 كيلومتر.