آسياأخبار العالم

الصين تختبر منصة دبابات جديدة تعمل بالطاقة الهجينة تجمع بين الديزل والدفع الكهربائي

بدأت الصين اختبار منصة دبابات جديدة تعمل بالطاقة الهجينة، تجمع بين الديزل والدفع الكهربائي لدعم أنظمة ساحة المعركة المتقدمة والعمليات على ارتفاعات عالية.

تجمع المركبة القتالية الجديدة بين محرك ديزل تقليدي ومحركات كهربائية وبطاريات مدمجة، ويتيح نظام الطاقة المزدوج تقليل البصمة الصوتية، وتسريع توصيل عزم الدوران، ودعم الأنظمة كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل أنظمة الدفاع بالليزر ووحدات الحرب الإلكترونية.

منصة اختبار لنسخة كهربائية

أشار مراقبو الدفاع الصينيون على موقع ويبو إلى أن المركبة قد تستخدم كمنصة اختبار لنسخة كهربائية واسعة المدى (EREV). من دبابة القتال الرئيسية من طراز 99A. وأشار آخرون إلى أن المنصة الجديدة قد تكون محسّنة خصيصًا للقتال في المرتفعات العالية، حيث عادةً ما تفقد محركات الاحتراق الداخلي كفاءتها بسبب نقص الهواء.

من خلال الاستفادة من الدفع الهجين، يتوقع أن يحسّن النظام أداءه في بيئات مثل منطقة الهيمالايا، حيث تواجه الصين منافسة استراتيجية متزايدة. كما يوفر انخفاض الضوضاء أثناء المناورات والتسارع اللحظي الناتج عن المحرك الكهربائي مزايا تكتيكية في المواجهات القصيرة أو سيناريوهات الكمائن.

يقال إن المركبة تدعم الترقيات المعيارية وتكامل الأنظمة المستقبلية، ويمكن للقدرة الكهربائية الإضافية تشغيل أنظمة حماية نشطة وأجهزة استشعار متطورة، وأسلحة طاقة موجهة، وهي قدرات ستدفعها إلى ما هو أبعد من تكوينات الدروع الحالية.

دمج التطورات في مجال السيارات المدنية

في بيان غير رسمي انتشر على حسابات التواصل الاجتماعي الصينية ذات التوجه العسكري، صرّح معلق دفاعي قائلاً: من جبال الهيمالايا إلى المحيط الهادئ، ستشق دبابتنا طريقها نحو النصر.

ورغم أن هذا الخطاب لم يثبت صحته بعد، إلا أنه يعكس طموح بكين في دمج التطورات في مجال السيارات المدنية – لا سيما في أنظمة الدفع الكهربائية وكفاءة البطاريات – في منصات القتال الأمامية.

تعتبر صناعة السيارات الصينية، الرائدة عالميًا في مجال المركبات الكهربائية، محركًا أساسيًا في تطوير الجيل القادم من التنقل العسكري.

وقد يتيح تطبيق تقنيات تخزين الطاقة العالية والإدارة الحرارية من القطاعات التجارية في المركبات القتالية المجنزرة لجيش التحرير الشعبي مرونة تشغيلية جديدة في المناطق التي عانت فيها اللوجستيات وأداء المحركات من قيود تاريخية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق