أخبار العالمإفريقيا

الصومال يواصل تصعيد عملياته العسكرية ضد «حركة الشباب» ويعلن مقتل وإصابة عدد من عناصرها في هيران وشبيلي الوسطى

واصلت القوات الحكومية الصومالية تنفيذ عملياتها العسكرية ضد تنظيم «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة، معلنةً مقتل عدد من عناصرها وإصابة آخرين في هجوم شنته الليلة الماضية على مواقع للحركة في منطقة «أبوري» التابعة لمحافظة هيران وسط البلاد.

وأكدت وكالة الأنباء الصومالية، الأربعاء، أن القوات الحكومية نفذت العملية بالتنسيق مع قوات محلية داعمة، وأسفرت عن مقتل عناصر من «ميليشيات الخوارج»، وهو المصطلح الذي تستخدمه الحكومة الصومالية للإشارة إلى «حركة الشباب». وأضافت الوكالة أن الاشتباكات جاءت في سياق حملة موسعة تستهدف مراكز تمركز الجماعة في الأقاليم الوسطى.

وتزامن الهجوم مع إعلان سابق عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي التنظيم في عملية عسكرية أخرى نُفذت مساء الثلاثاء بالقرب من منطقة «آدم يبال» في محافظة شبيلي الوسطى. وأفادت تقارير بأن هذه العملية جرت وفق تخطيط مسبق واستهدفت مواقع متقدمة لحركة الشباب كانت تُستخدم كمراكز لتجميع الأسلحة وتخزين الإمدادات.

ويأتي هذا التصعيد ضمن حملة عسكرية بدأت منذ عام 2022 بدعم من الولايات المتحدة وقوات الاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق الريفية التي ما زالت تخضع لسيطرة الحركة المسلحة. وفي هذا السياق، أعلن الجيش الصومالي الأسبوع الماضي مقتل أكثر من 35 عنصراً من «الشباب» خلال عملية بجنوب غرب البلاد، فيما أكد العقيد حسن علي سنويني، قائد الكتيبة الثامنة في الفرقة 60، أن العمليات مستمرة لتفكيك ما تبقى من شبكات الحركة في تلك المناطق.

وتواصل «حركة الشباب» تنفيذ هجمات متفرقة ضد أهداف حكومية وعسكرية ومدنية، في محاولاتها المستمرة لزعزعة الاستقرار السياسي والأمني، فيما تراهن الحكومة الصومالية على العمليات العسكرية المستمرة والدعم الدولي لإضعاف التنظيم وتضييق نطاق نفوذه في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق