آسياأخبار العالمالشرق الأوسط

الرئيس الكوري الشمالي يبحث عن زلة اسرائيلية…

 رصدت مصادر ملاحية مرور احدى طائرات الطيران الكوري الشمالي عبر ايران واستمرت بالدوران في عدة دولة رغم التحذيرات الاخيرة التي توصي بتجنب الطيران فوق هذه المناطق.

في تصريحات له، أعلن كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، عن استعداد بلاده لدعم إيران والوقوف إلى جانبها.

كما دعا كيم إلى توسيع إنتاج نوع جديد من قذائف المدفعية المتطورة لمواكبة متطلبات الحروب الحديثة، وذلك في سياق تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيان باللغة الإنجليزية إن كيم شدد على ضرورة زيادة القدرة الإنتاجية لتلبية جميع متطلبات الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، مع التركيز على رفع إنتاج قذائف قوية من نوع جديد تلائم تطورات الحروب الحديثة.

وأضاف كيم أهمية تطوير وتحسين مستوى الأتمتة في عمليات الإنتاج بهدف زيادة إنتاج هذه القذائف المتطورة.

كيم يونغ أون يلوّح بدعم عسكري غير مباشر لإيران في مواجهة إسرائيل

دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى التوسع في إنتاج نوع جديد من قذائف المدفعية المصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الحرب الحديثة، وذلك خلال زيارة تفقدية أجراها لمؤسسة كبرى متخصصة في صناعة الذخائر.

ولم تقتصر تصريحاته على الجوانب التقنية والتصنيعية، بل حملت في طياتها رسالة دعم ضمنية لحلفاء بيونغ يانغ، وفي مقدمتهم إيران، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل.

وربط محللون تصريحات كيم خلال الزيارة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، بتعميق التنسيق العسكري بين كوريا الشمالية وكل من روسيا وإيران، في مواجهة المحور الغربي – الإسرائيلي.

إذ تُشير تقارير استخباراتية متقاطعة إلى وجود تعاون فني وعسكري بين بيونغ يانغ وطهران، يشمل تبادل خبرات في مجال الأسلحة الدقيقة وتكنولوجيا الصواريخ.

وخلال الجولة التي قام بها داخل المصنع، أبدى كيم اهتمامًا خاصًا بمستوى التحديثات التي أُدخلت على خطوط الإنتاج في النصف الأول من العام، مشددًا على ضرورة تطوير آليات الإنتاج بما يتماشى مع المعايير التقنية والتكتيكية للحروب المعاصرة.

وأوضح أن تصنيع نوع جديد من القذائف “القوية والفعالة” بات أولوية قصوى، مؤكدًا أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج هذه الأسلحة يُعد ركيزة أساسية في تحقيق “الردع الفعال” لأي تهديد محتمل.

وأشار كيم إلى أهمية رفع معدلات الإنتاج من خلال توسيع القدرة التشغيلية وتحديث البنية التحتية الصناعية المعنية بالتصنيع الحربي.

كما دعا إلى تسريع وتيرة عمليات الإنتاج، باعتبارها وسيلة حيوية لتعزيز الكفاءة وتحقيق الجودة المتقدمة في تصنيع الذخائر الحديثة.

ويأتي هذا التوجه في ظل تصاعد التنسيق العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، وهو ما يثير قلق عدد من العواصم الغربية التي تتابع بقلق تطور العلاقات الدفاعية بين الجانبين.

وتخشى بعض الجهات الاستخباراتية من أن يشكل هذا التعاون رافدًا إضافيًا لبرامج التسلح الكورية التي تشمل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والأسلحة النووية.

الرسائل التي بعث بها كيم خلال زيارته هذه لم تخلُ من دلالة استراتيجية، إذ عكست إصرارًا على تحويل كوريا الشمالية إلى قوة عسكرية تعتمد على التصنيع المحلي المتقدم، وتقف على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ.

ويبدو أن بيونغ يانغ عازمة على تعزيز منظومتها الدفاعية بما يتجاوز حدود الردع التقليدي، في ظل نظام دولي مضطرب وتحولات جيوسياسية متسارعة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق