الرئيس الأوغندي: التفجير الأخير في كمبالا دُبّر في الصومال وكينيا
كمبالا-أوغندا-07-12-2021
قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني إن التفجير الإنتحاري الأخير في كمبالا، الذي نفذه تنظيم”داعش” تم تدبيره في الصومال وكينيا.
وأضاف موسيفيني أن لدى بلاده أدلة على أن التفجيرات الإنتحارية التي نفذها التنظيم كانت مدبرة من قبل جماعات في الصومال وكينيا.
وكانت تلك الإنفجارات قد أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل ، مما دفع موسيفيني إلى إرسال 1700 جندي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة للمساعدة في محاربة الجماعات المتطرفة..
وأكد البلدان أن أوغندا والكونغو نفذتا مؤخرا ضربات جوية ومدفعية مشتركة في شرق الكونغو ، استهدفت الميليشيات الموالية للإسلاميين.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي،أعلن في الأسبوع الأول من أكتوبر الماضي، مسؤوليته عن أول هجوم له في أوغندا، بقنبلة استهدفت مركزا للشرطة في منطقة كاويمبي.
وتعتقد الحكومة الأوغندية أن مقاتلين من جماعة “الشباب” الصومالية التي تبايع تنظيم “القاعدة”، يقفون وراء هذه الهجمات، وذلك كردة فعل على مشاركة أوغندا في القوة المختلطة التابعة للإتحاد الإفريقي العاملة في الصومال..
وتشارك أوغندا بـ 6000 جندي في القوة الإفريقية لحفظ السلام في الصومال.
وفي شهر يناير الماضي أعلن الجيش الأوغندي عن مقتل 189 مقاتلا من جماعة “الشباب” الصومالية خلال عملية عسكرية جنوب الصومال.
ومن المحتمل أن تكون الخسائر الكبيرة التي ألحقتها العملية بجماعة “الشباب” هي الدافع وراء الثأر من أوغندا وضرب مواقع بالعاصمة كامبالا، مرتبن خلال أسابيع.