الخارجية الفلسطينية: الكيان الصهيوني يسابق الزمن لإفشال الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين

القدس-قسم الأخبار الدولية04/08/2025
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الكيان الصهيوني يسابق الزمن لإفشال الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين وتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، من خلال إصراره على إطالة أمد جرائم الإبادة والتهجير في قطاع غزة.
وحذرت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، من خطورة استباحة الاحتلال للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وإقدام عناصر الإرهاب الاستعمارية على استخدام الرصاص الحي أثناء هجماتهم على المواطنين الفلسطينيين تحت حماية وإشراف قوات الاحتلال، وكذلك من خطورة المسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأضافت أن اقتحام مسؤول بالكيان الصهيوني للمسجد الأقصى يؤكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخططات استعمارية عنصرية يندرج في إطار سياسة حكومية رسمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين وإجهاض الحراك الدولي الرسمي والشعبي غير المسبوق، لوقف جرائم الإبادة والتهجير والتجويع فورا وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين.
وأشارت إلى أنها تتابع جرائم المستوطنين وما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وتعمل على تعظيم الزخم الدولي المناصر للقضية الفلسطينية لتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والوقف الفوري لجرائم الإبادةوالتهجير والتجويع والضم.
وطالبت الوزارة، الدول كافة، ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف استفراد قوات الاحتلال بالشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات لحمايته، وحماية فرصة تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.