الخارجية التشادية تنفي انسحاب تشاد من عملية مكافحة الإرهاب خارج البلاد
انجامينا-13-4-2020
قالت وزارة الخارجية والتكامل الإفريقي، إن حديث رئيس الجمهورية إدريس دبي، بخصوص عدم مشاركة الجنود التشاديين في عمليات مكافحة الإرهاب خارج تشاد، قد أُخرجت عن سياقها وفلإسرت خطأ.
.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس الأحد، أن حديث الرئيس دبي باللغة العربية إلي جنوده في بحيرة تشاد، بعد عملية (غضب بوما) وطرد جماعة بوكو حرام الإرهابية، كان يتعلق في سياق العمليات داخل حوض بحيرة تشاد، مسرح العمليات العسكرية’للقوة المشتركة المتعددة الجنسيات.
وأوضحت الوزارة أن المسألة لا تتعلق قط بانسحاب تشاد من القوة المشتركة المتعددة الجنسيات لحوض بحيرة تشاد، ولا من القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، ولا حتي من بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في مالي.
وأكدت الوزارة في بيانها، تصميم تشاد والتزامها بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود بجميع اشكالها، سواء أكان داخل أراضيها، أو في إطار القوات المذكورة أعلاه.
وكان الرئيس التشادي إدريس دبي، قد اعلن خلال تقرير بثه التلفزيون الحكومي الجمعة، أن جيش بلاده المنخرط في الحرب ضد الإرهاب بمنقطة الساحل الإفريقي وحول بحيرة تشاد، سيوقف المشاركة في العمليات العسكرية خارج حدود البلاد..
وكان دبي قد قال في تصريح للتلفزيون الحكومي:”يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل.. اعتبارا من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد”،في إشارة إلى خيبة أمله في موقف بعض الدول التي كان يمكن أن تدعمه في العملية العسكرية.
وجاء تصريح الرئيس دبي من باغاسولا التي أسس فيها نهاية مارس مركز قيادة لعملية (غضب بوما) ضد مقاتلي بوكو حرام في بحيرة تشاد.
وأعلن الجيش التشادي يوم 31 مارس، إنهاءه العملية التي أدت إلى طرد المسلحين من أراضي البلاد، وقال إنه وصل إلى داخل أراضي النيجر ونيجيريا المجاورتين..
من جهته،تحول زير الدفاع التشادي إلى نيامي لمناقشة الحرب على الإرهاب.
وناقش الوزير المنتدب برئاسة الجمهورية التشادية المكلف بالدفاع والأمن، الفريق محمد أبا علي صلاح، محمد الرئيس النيجري محمدو يوسفو، القضايا التي تتعلق بالتطرف والإرهاب ضد عناصر جماعة بوكو حرام المسلحة في منطقة بحيرة تشاد.
وأطلع الوزير التشادي، المبعوث من قبل الرئيس دبي،على نتائج عملية (غضب بوما) العسكرية التي نفذها الجيش التشادي ضد جماعة بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد،واكد الوزير أن العديد من القواعد العسكرية للجماعة قد دمرت من قبل الجيش التشادي.
وكان الجيش التشادي، قد أعلن في وقت سابق أنه قتل حوالي ألف من عناصر بوكو حرام المسلحة وفقد من جانبه نحو 52 قتيلاً، فضلاً عن 196 جريحاً ، خلال أسبوع من عملية (غضب بوما).
وأكد الوزير المكلف بالدفاع أبا علي صلاح، للرئيس النيجري ” أن الحرب على جماعة بوكو حرام المسلحة مستمرة “