أخبار العالمإفريقيا

الجيش الجزائري يضرب أوكار الدعم اللوجستي للجماعات المسلحة ويُحبط محاولات هجرة غير شرعية عبر البحر والصحراء

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش تمكنت خلال الأسبوع المنقضي من توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك خلال عمليات متفرقة نفذتها الوحدات العسكرية في عدد من ولايات البلاد، ضمن جهود متواصلة لملاحقة بقايا شبكات الإرهاب التي تنشط بشكل متقطع منذ سنوات.

وأشارت الإحصائية الأسبوعية للوزارة، الصادرة صباح الخميس، إلى أن العمليات أسفرت كذلك عن تفكيك شبكات تهريب تنشط في أقصى الجنوب، حيث جرى توقيف 776 مهرباً في ولايات تمنراست وبرج باجي مختار وعين صالح، بالإضافة إلى حجز 39 مركبة و348 مولداً كهربائياً، فضلاً عن معدات متنوعة تُستخدم في التنقيب غير القانوني عن الذهب، وهي أنشطة تعتبرها السلطات تهديداً مباشراً للاقتصاد والأمن الوطني.

وفي الشق المتعلق بالهجرة غير النظامية، تمكنت قوات حرس الحدود البحري من إحباط عدة محاولات هجرة غير شرعية عبر السواحل الشمالية، حيث أنقذت 38 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية متهالكة مهددة بالغرق، كما جرى توقيف 1086 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة في مناطق متفرقة من البلاد.

وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أن هذه النتائج الميدانية تعكس «الاحترافية العالية واليقظة الدائمة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، واستعدادها للتصدي الحازم لأي تهديد يستهدف استقرار البلاد أو يمس بسيادتها»، مشددة على أن القوات المسلحة تواصل تأمين الحدود وإفشال محاولات التسلل والتخريب أو تهريب الثروات.

وتؤكد السلطات الجزائرية رسمياً أنها قضت على القسم الأكبر من الجماعات الإرهابية التي نشأت خلال العشرية السوداء في تسعينات القرن الماضي، مشيرة إلى أن ما تبقى منها لا يتجاوز “فلولاً معزولة” تتلقى ضربات متتالية، ما جعل أنشطتها تنحصر في أعمال محدودة تفتقد للفاعلية والامتداد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق