أخبار العالمالشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بارز في “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل نائب قائد “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله اللبناني، خلال اشتباكات على الحدود الشمالية، في ظل التصعيد المستمر بين الطرفين منذ اندلاع جولة من المناوشات الحدودية. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن هذا القيادي البارز كان مسؤولًا عن تنفيذ العديد من العمليات العسكرية لحزب الله ضد القوات الإسرائيلية، حيث وصف مقتله بأنه “ضربة نوعية” في إطار العمليات الأمنية الهادفة إلى إضعاف التنظيم عسكريًا وتقليص نفوذه على طول الحدود.

دور “قوة الرضوان” في الصراع مع إسرائيل

تعتبر “قوة الرضوان” إحدى الوحدات النخبوية داخل حزب الله، وقد تشكلت لتحمل مهام قتالية متقدمة ضد إسرائيل، إذ تركز على العمليات الهجومية في ميادين القتال المباشرة. وسعت القوة، التي حملت اسمها تيمنًا بالقيادي الراحل عماد مغنية، إلى تطوير تقنيات وتكتيكات عسكرية متقدمة لاستخدامها في حال نشوب صراع موسع مع الجيش الإسرائيلي. وتولت “قوة الرضوان” مهام هجومية في مناطق مثل سوريا، إلا أن محورها الرئيس لا يزال المواجهة مع إسرائيل.

لم يصدر حزب الله تصريحًا رسميًا حول مقتل نائب قائد “قوة الرضوان”، إلا أن وسائل إعلام لبنانية وصفت الحادثة بأنها تمثل “تصعيدًا خطيرًا”، مؤكدة أن هذا الهجوم قد يفاقم من حالة التوتر العسكري على الحدود.

وأشارت تحليلات إلى أن هذه العملية قد تتسبب في ردّ فعل عسكري من حزب الله، لا سيما في ضوء التصعيد الحالي والتهديدات المتبادلة بين الطرفين.

وتشهذ الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا واضحًا في الأشهر الأخيرة، حيث كثف حزب الله نشاطه العسكري، وردت إسرائيل بشنّ غارات وعمليات نوعية تستهدف مواقع الحزب. ويتزامن هذا التصعيد مع اشتداد الأزمة الإقليمية وتزايد الاهتمام الدولي بمنطقة الشرق الأوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق