الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيته لصد توغلات برية محتملة من نخبة قوات حزب الله، وتجنب وقوع 7 أكتوبر جديدة
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 13-08-2024
بحسب صحيفة إسرائيلية قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز عدد من وحدات النخبة التي سيتم استخدامها كقوة تدخل في حالة تسلل عناصر من حزب الله أو “حماس” إلى الداخل الإسرائيلي.
وتمركزت قوة من وحدات النخبة في إحدى مستوطنات الجليل، ومن المفترض أن تصد أي تسلل إلى المستوطنات في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن: “نشر القوة جاء نتيجة درس مستفاد من أحداث أكتوبر. ويدرك الجيش الإسرائيلي أن تقليص زمن الرد في حالة وقوع هجوم أو حتى أخذ رهائن هو أمر بالغ الأهمية“.
وفي الوقت نفسه، أقامت الشرطة والجيش الإسرائيلي مواقع خرسانية ودروعا ومواقع إطلاق نار للدفاع في حالة تغلب قوات “حماس” على أنظمة الدفاع الأمامية للجيش الإسرائيلي.
وكان الهدف من إنشاء المواقع هو منع وصول المتسللين إلى عمق الأراضي، مع التركيز على المدن الكبرى في الشمال.
وتقول شرطة المنطقة الساحلية إنه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر في الجنوب، أعدت الشرطة تقييما عملياتيا للوضع، حيث تعرف كل مركبة في منطقة الشرطة في الشمال كيفية الوصول إلى الموقع الدفاعي لمنع الاختراق في عمق المنطقة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن المواطنين في إسرائيل بدلا من أن يرون قيادة متحدة ومنسقة، يشاهدون المشاحنات بين ناتنياهو وغالانت وهذا يمثل مؤشرا سلبيا على ثقتهم بقياداتهم.