أخبار العالمأوروبا

الجيش الألماني: 25% من المجندين الجدد يتركون الخدمة بعد فترة قصيرة

نقص الأفراد يهدد استقرار الجيش الألماني: 1 من كل 4 من المجندين الجدد، يتركون الخدمة بعد فترة قصيرة

يواجه الجيش الألماني، نقصاً حاداً في عدد قواته، حيث يترك واحد من كل أربعة مجندين، الخدمة خلال ستة أشهر من انضمامهم، وفقاً لتقارير الهيئة الرقابية العسكرية الألمانية.

 الهيئة التجنيد: النقص يعرض القوات الألمانية إلى “نقطة الانهيار“.

ووفقاً لصحيفة “فايننشال تايمز”، قد تم تسليط الضوء على هذه الإحصائية، في تقرير أعدّته مفوضة القوات المسلحة في البرلمان الألماني، إيفا هوغل، التي حذرت من أنه، وعلى الرغم من بعض التقدم في مجال التجنيد، إلا أن مشكلة الاحتفاظ بالجنود تعيق الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الدفاعية للبلاد، والتي تهدف إلى الوصول إلى 203 آلاف جندي بحلول عام 2031.

ومع ذلك، تراجع عدد أفراد الجيش إلى حوالي 181 ألف جندي، بينما تلتزم ألمانيا بتعزيز دفاعات أوروبا في ضوء الانسحاب الأميركي المحتمل من القارة.

وفي تقريرها السنوي، بشأن حالة الجيش الألماني، أكدت هوغل أن “حجم الجيش يتقلص ويشيخ”، مشيرة إلى أن متوسط أعمار الجنود ارتفع من 33.1 عاماً في 2021، إلى 34 عاماً في 2025. وأضافت أنه يجب وقف هذا الاتجاه بشكلٍ عاجل.

تحديات كبرى يوجهها الجيش الألماني

ودعت هوغل إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتغيير هذا المسار، مشيرةً إلى أن القوات المسلحة “مثقلة بالأعباء” و”تواجه تحديات متزايدة”، بسبب الضغوط الناتجة عن واجباتها، بدءاً من الدفاع الوطني وحلف الناتو وصولًا إلى إدارة الأزمات الدولية، إلى أقصى حدود طاقتها.

ويأتي تحذير هوغل في وقت تواجه فيه أوروبا، تهديدات أمنية جديدة، لا سيما في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف الدعم لأوكرانيا، وتزايد احتمالية تقليص الولايات المتحدة التزاماتها الأمنية تجاه أوروبا بعد الحرب.

وفي حديثها خلال اجتماع دبلوماسي أميركي أوكراني في السعودية، لمناقشة إنهاء الحرب مع روسيا، قالت هوغل إنه “من السابق لأوانه” الحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا، لمراقبة وقف إطلاق نار محتمل في المستقبل بين كييف وموسكو.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق