أخبار العالمإفريقيا

الأولى من نوعها في شمال افريقيا …المغرب يبرم صفقة مع واشنطن لاقتناء قاذفات صواريخ بقيمة 750 مليون دولار…

يواصل المغرب تعزيز ترسانته العسكرية من خلال صفقة كبيرة مع الولايات المتحدة تتجاوز قيمتها 750 مليون دولار، تشمل شراء منصات قاذفة الصواريخ المدفعية “هيمارس” (HIMARS) وأسلحة المواجهة المشتركة (JSOW)، بالإضافة إلى مركبات عسكرية متعددة الأغراض وصواريخ “أتاكمز”( (ATACMS).

وتعد هذه الصفقة الأولى من نوعها في شمال إفريقيا، حيث سبق أن حصلت كل من الأردن والإمارات على نظام قاذفة الصواريخ “هيمارس”، كما تم تسليمه إلى أوكرانيا، حيث أثبت فعاليته في العمليات العسكرية ضد القوات الروسية.

يتميز نظام “هيمارس” بقدرته على حمل مجموعة من ستة صواريخ GMLRS بمدى يصل إلى 70 كيلومترا أو صاروخ ATACMS واحد يصل مداه إلى 300 كيلومتر، مما يوفر دقة عالية وضربات فعالة للأهداف. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك المغرب قاذفات الصواريخ المتعددة WS-2D التي حصل عليها من الصين، والتي يصل مدى صواريخها إلى 400 كيلومتر ويمكنها حمل رأس حربي بوزن 200 كجم. هذا التنوع في القدرات يعزز من قدرة المغرب على مواجهة التهديدات المتعددة.

تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود المغرب المستمرة لتحديث وتعزيز قدراته العسكرية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع الجزائر التي تشهد علاقاتها مع المغرب توترات دائمة. كما تواجه الرباط تهديدات من جبهة “البوليساريو”، التي تطالب باستفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية، بينما يقترح المغرب حلاً للحكم الذاتي تحت سيادته.

بالإضافة إلى تعزيز قدراته البرية، يركز المغرب أيضا على تحديث قوته الجوية. فقد أبرم صفقة لتعزيز قدرات مقاتلات F-16 Viper بنوعين من الصواريخ، الأول صواريخ Harpoon Block II الخاصة بالأهداف العائمة، والثاني صواريخ SLAM-ER. وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية عن بدء تصنيع 24 وحدة من مقاتلات F-16 Viper المتطورة لصالح المغرب، مع توقع تسليمها بحلول عام 2025.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق