اجتماع عسكري أمريكي- قطري بقاعدة العديد
الدوحة-قطر-14-5-2020
أعلنت حكومة قطر عن اجتماع عسكري بين قيادات عسكرية قطرية وأخرى أمريكية بقاعدة”العديد” العسكرية الأمريكية في قطر.
وبحسب صحيفة”الشرق” القطرية، اجتمع الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، رئيس أركان القوات المسلحة، مع الجنرال جوزيف جوستيلا قائد القوات الجوية في القيادة الأمريكية الوسطى.
وجرى خلال الإجتماع استعراض علاقات التعاون القائمة بين الجانبين، وسبل تعزيزها وتطويرها مع الجانب الأمريكي و”الحلفاء”الموجودين في قاعدة “العديد” الجوية، حيث تتشارك 18 دولة من قوات التحالف لما يُزعم ب”الحفاظ” على أمن المنطقة واستقرارها.
وتأتي هذه التحركات في ظل تحركات أخرى أمريكية مشبوهة في كل من سوريا والعراق سواء بإعادة نشر قوات أو نقل الدواعش من شمال سوريا لغاية في نفس الأمريكان..علما أن غاياتهم على الدوام تحمل الكثير من المآسي والكوارث على الشعوب.
وتقع قاعدة العديد العسكرية جنوب غربي العاصمة الدوحة والتي تعرف أيضا باسم مطار “أبو نخلة”،وتعتبر أهم قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الخليج، كما أنها أكبر قاعدة جوية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمثل القاعدة أهمية بالغة في إطار استراتيجية الإنتشار العسكري الأمريكي في الخارج، كونها مقر القيادة الوسطى الأمريكية، ومقر مركز القوات الجوية المشتركة، ومقر قيادة العمليات الخاصة الأمريكية الوسطى، فضلًا عن كونها مركزًا مشتركًا للعمليات الجوية والفضائية والجناح 379 مشاة.
أما قاعدة “السيلية”العسكرية،فتقع على بعد 15 كم من الدوحة، وتُعد إحدى المنشآت العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، وكانت مركزًا للقيادة الوسطى الأمريكية أثناء الحرب على العراق فى 2003، وتستخدم كمستودع للمعدات العسكرية، فضلًا عن تقديم الدعم اللوجيستي.
كما تستخدم من قبل القيادة المركزية الأمريكية كمقر لإمداد وتهيئة المعدات العسكرية اللازمة للاستخدام في العمليات العسكرية الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان
وتمثل القاعدتان الأذرع العسكرية في المنطقة لتنفيذ السياسة العدوانية الأمريكية ضد الدول والقوى الرافضة لهيمنتها واستغلالها من ناحية وللحفاظ على أمن كيان الإحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى.
وتقول شخصيات قطرية معارضة إن مجرد القبول بانتصاب القواعد الأمريكية والتركية وغيرها في قطر،دليل واضح على أن نظام الحمدين يتنفس ويستمر
في تسلطه بفعل الحماية الأمريكية.