اتهام رئيسة الحكومة الإنقلابية السابقة في بوليفيا بارتكاب إبادة جماعية
لاباز-بوليفيا-23-7-2021
أكد وزير العدل البوليفي إيفان ليما، أمس الخميس، أنه سيظهر مسؤولية رئيسة الحكومة الانقلابية السابقة جانين أنييز في مقتل أكثر من 20 شخصًا، معظمهم في مجازر سينكاتا وساكابا،التي حدثت في البلاد بعد الانقلاب على الرئيس السابق إيفو موراليس، بحسب ما نشر في موقع وزارة العدل على تويتر.
وفي هذا الصدد، أشار وزير العدل إلى أن “الوقت الذي كانت فيه حرية الفكر والتعبير خاضعة للملاحقة الجنائية قد انتهى”.
واعترف مكتب المدعي العام البوليفي بالاتهامات الموجهة إلى رئيسة الحكومة الانقلابية السابقة جانين أنييز بارتكاب إبادة جماعية.
من جهتها، رفعت الرئيسة الانقلابية السابقة الموقوفة حاليا في الحبس الاحتياطي في سجن ميرافلوريس والمتهمة في قضية انقلاب ضد الدولة، شكوى ضد وزير العدل بسبب التشهير.
وفي خلفية هذه الشكوى، قالت آنييز، التي تم تقديمها أمام محكمة العقوبات الجنائية في لاباز في 20 يوليو:إنها استُدعت في 12 نوفمبر 2019 لتولي الرئاسة بناءً على حقيقة أنها شغلت منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ.
لكن وزير العدل أشار إلى أنه في 15 نوفمبر 2019، لقي ما لا يقل عن 11 مدنيا مصرعهم وأصيب 120 آخرون في مدينة ساكابا، وفي 19 نوفمبر، وفي سنكاتا، لقي 11 مدنيا حتفهم بسبب القمع الذي كان يمارسه الجيش التابع للحكومة الانقلابية.