اتفاق مصري تركي بشأن حل الأزمة في ليبيا

أنقرة-تركيا-14-4-2023

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في أنقرة، أن الجانبين تناولا عدة ملفات خلال المحادثات.

وأوضح أوغلو أن مصر وتركيا معنيتان بالسلام في سوريا، مشيرا إلى اجتماع رباعي بين وزراء خارجية تركيا وسورية وروسيا.
وأشار إلى أنه تم التحدث عن ليبيا، ورأينا أنه لا توجد ملفات خلافية كبيرة فيما بيننا بخصوص الملف الليبي، ونحن معنيون بإجراء الانتخابات، متابعا:” اتفقنا على العمل مع مصر بشأن حلّ الأزمة في ليبيا”.

وأضاف الوزير التركي: نقدّر الدور الذي تلعبه مصر في المنطقة بشكل عام، وفي الملف الفلسطيني على وجه التحديد، وشعرنا بالانزعاج لانتهاكات “إسرائيل” في القدس والمسجد الأقصى، وليس هناك أي عذر في ذلك.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: بخصوص ليبيا لدينا رغبة مشتركة في تحقيق المؤسسات الليبية مسؤولياتها وصولاً إلى انتخابات تحقق طموحات الشعب الليبي وبنفس الوقت تحفظ وحدة البلاد”.

وتابع شكري: أنا سعيد بتسارع اللقاءات بيننا وبين الجانب التركي، وهذا يؤكد على وجود إرادة قوية من بلديْنا في تعزيز العلاقات بين بلدينا وإعادة، وتناولنا العديد من القضايا، الحيز الأكبر منها هو ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، والعلاقة بين المؤسسات في البلدين، وإزالة العقبات أمام كل ما يؤثر سلباً على المضي قدماً في تحسين علاقاتنا”.

وتابع الوزير المصري: احترام الوضع القائم وحرية العبادة في المسجد الأقصى هي أمور في غاية الأهمية، ويجب تكثيف الجهود من أجل منع الإجراءات الأحادية من جانب “إسرائيل” ضد الفلسطينين..

وأضاف: توافقنا واتفقنا على مسارات وتوقيتات محددة، وعلى التوقيت الملائم للقيام بهذه الخطوة المهمة (تعيين السفراء)، وكذلك قمة الرئيسين وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك لاحقاً بشكل متزامن من الطرفين.
وأكد شكري: بحثنا الملف السوري، وأحطت الوزير(التركي) بخصوص زيارة وزير الخارجية السوري لمصر حيث أكدنا على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض وجود القوات الأجنبية على أراضيها، وضرورة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم، وتفعيل المسار الدستوري مع المبعوث الأممي، من أجل إعطاء الدولة السورية القدرة على السيطرة على كل الأراضي السورية وخدمة كل الشعب السوري.