أخبار العالمالشرق الأوسط

إسرائيل تكشف خطط استئناف الحرب على غزة في حال فشل المفاوضات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير وافق على خطط عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة إذا فشلت المفاوضات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. وتضمنت الخطط التي تم اعتمادها الخميس الماضي، تعزيز العمليات العسكرية في غزة بما يشمل تكثيف الضربات الجوية وتوسيع نطاق التحركات البرية، بالإضافة إلى استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط.

إجراءات عسكرية متصاعدة

أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن زامير وجه قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات على العمليات العسكرية لضمان فاعلية أكبر من العمليات السابقة. الخطط تتضمن أيضًا إعادة إخلاء شمال قطاع غزة من السكان، وهو ما يضاعف من تداعيات الوضع الإنساني في القطاع.

إسرائيل تتحدى اتفاقات المفاوضات

من جهتها، تسعى إسرائيل إلى تمديد الاتفاق الحالي مع حركة حماس بحيث يسمح بتمديد عملية تبادل الأسرى، إلا أن ذلك دون الالتزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع كما ينص الاتفاق. في المقابل، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع بنود الاتفاق وتطالب ببدء المرحلة الثانية من المفاوضات التي تشمل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع ووقف الحرب.

المفاوضات في الدوحة

ومنذ بداية الحرب، كثفت إسرائيل الضغط على غزة بتعليق إدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما اعتبرته خرقًا للاتفاق، إضافة إلى قطع الكهرباء عن قطاع غزة، بما في ذلك محطة تحلية المياه، مما يزيد من معاناة السكان. كما تشير التقارير إلى احتمال قطع خطوط المياه التي تمد شمال القطاع بالمياه، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في ظل الأزمة المستمرة.

في خطوة موازية، من المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم لاستئناف المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. يضم الوفد الإسرائيلي منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، ومسؤولين من جهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد، حيث سيشارك أيضًا في المحادثات مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون السياسية أوفير فالك.

وتشارك في هذه المفاوضات أيضًا الولايات المتحدة، إذ يزور مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الدوحة للمشاركة في المباحثات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق