أخبار العالمالشرق الأوسط

إسرائيل تغتال رئيس حكومة غزة وسط تعثر المفاوضات في القاهرة

أعلنت حركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة، عصام الدعاليس، إثر غارة جوية إسرائيلية، في تصعيد جديد يعكس استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع رغم المحاولات الدبلوماسية للوصول إلى هدنة.

تصعيد إسرائيلي بعد تعثر المفاوضات

جاءت الغارة الإسرائيلية بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون تحقيق أي تقدم في المحادثات مع «حماس» بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. ووفق مصادر مطلعة، فإن المفاوضات شهدت تباينًا كبيرًا في مواقف الطرفين، حيث تصر «حماس» على وقف دائم للقتال ورفع الحصار، بينما تطالب إسرائيل باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق “أهدافها الأمنية”.

دلالات استهداف الدعاليس

يعد اغتيال عصام الدعاليس ضربة نوعية لحكومة «حماس» في غزة، حيث كان يشرف على الجوانب الإدارية والتنظيمية في القطاع، ما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف تفكيك الهيكل الإداري للحركة بالتوازي مع عملياتها العسكرية.

وكانت إسرائيل قد كثفت هجماتها خلال الأيام الماضية، مركزة على مواقع قيادية ومراكز اتخاذ القرار في «حماس»، في إطار ما تسميه “استراتيجية استنزاف قدرات الحركة”.

يتزامن هذا التصعيد مع ضغوط دولية متزايدة لوقف العمليات العسكرية، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في غزة. ويبدو أن تعثر مفاوضات القاهرة، إلى جانب استمرار الاستهدافات الإسرائيلية لقادة «حماس»، يضعف فرص التوصل إلى تهدئة في المستقبل القريب، ويؤجج المخاوف من استمرار الصراع لفترة أطول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق