إرهاب طالبان يستهدف فندقا بكويتا في باكستان
كويتا-باكستان-23 أبريل 2021
أعلنت حركة طالبان الباكستانية،أمس الخميس، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري مميت في فندق يستضيف السفير الصيني، في جنوب غرب البلاد، فيما ذكر المسؤولون أن خمسة أشخاص قتلوا في التفجير.
وأدانت بكين الهجوم بشدة برغم أن طالبان قالت إن مسؤولي الأمن الباكستانيين كانوا هدف الانفجار.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، الانفجار بأنه “هجوم إرهابي”، وقال في بكين إن الوفد الصيني لم يكن حاضرا عندما انفجرت القنبلة.
وقالت وزارة الداخلية الباكستانية،إن الانتحاري فجر العبوات الناسفة في أثناء وجوده داخل سيارة في ساحة انتظار سيارات فندق سيرينا – وهو جزء من سلسلة من فئة الخمس نجوم تحظى بشعبية لدى الدبلوماسيين ووكالات الإغاثة – في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.
وغالبا ما تتهم باكستان الهند باستخدام الجماعات المتمردة، بما في ذلك في أفغانستان، كقوات بالوكالة لشن حرب الظل المستمرة بين الخصمين اللدودين.
ودأبت حركة طالبان باكستان لسنوات على شن هجمات مميتة على المراكز الحضرية في جميع أنحاء باكستان من قواعدها على طول الحدود الأفغانية التي شكلت مأوى للجماعات المتطرفة بما في ذلك”القاعدة”.
لكن هجومًا عسكريًا مكثفًا بدأ في عام 2014 دمر إلى حد كبير هيكل القيادة والسيطرة للجماعة، مما قلل بشكل كبير من عنف المتمردين في جميع أنحاء باكستان.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على تويتر “لن نسمح لهذا الوحش بالظهور من جديد”، وأضاف “نحن في حالة تأهب قصوى ونراقب جميع التهديدات الداخلية والخارجية”.
من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، الهجوم على فندق سيرينا في منطقة كويتا بباكستان.
وجدد الأمين العام تأكيد تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب باكستان في جهودهما للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف.
